يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس ؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوها :
1- ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
2- وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،
3- وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ،
4- ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ،
5- وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 2187
ترجمت الحديث شعراً
وأرجو أن أكون وُفـِّقت
إن تأتِ موسى من إله الكون شـتّى المعجزات
تـُزجيـه للحـقّ الصُّراح وتملأ الـقـلـبَ الثبـات
كــَيـْمـا يـُبـَلـّغ ديــنـَـه ويـُنـيـرَ آفــاق الحـيــاة
أو تـَلـْقَ عيسى كـَلـّم النـاسَ صغيـراً في أنـاةْ
أحيـا بـإذن الله قـَومـاً قـد أرَمّـوا في الممـاتْ
فـلقـد تـَولّى ما مضى من معجـزات رائعـاتْ
وبَـدَتْ تـَنـوس كـََومضة قدسـيّةٍ من ذكريـاتْ
***
لـكـِنّ آيــاتِ الـرســول النـَّيـِّرات الـبـاهـراتْ
قد عايشـَتـْنـا مذ وَعَيـْنـا نجتني منهـا العـظاتْ
فلقد روى عنه الصحابـَةُ جملة من مكرُمـاتْ
جـاءتْ كفجر سـاطع ما فيـه لـَبـسٌ أوشَـتـاتْ
***
1- إن عاش قـومٌ فيهمُ تربـو وتنمو الشائعـاتْ
يَحْيـَون في مسـتـنـقع الفسـق وبئـر الفاحشـاتْ
فسـيَرتـَع السـّقمُ الرهيـبُ بجسـمهم والمهلكـات
أسـلافـُهـُمْ لم يعـرفـوهـا ، ما لهـُم منهـا نجـاةْ
***
2- أو طفـّفوا المكيال والميزانَ أو بَخَسوا الشـّراةْ
إلا اسـتحـال شـُموخُهـُم قهـراً بتـسـليـط الطغـاةْ
وغلا عليهم قوتـُهم ، حتى اشـتَهَوا أكـْلَ الفـُتاتْ
وأصـابهـم قحطُ السـنيـنَ ومَضَّهم عيـشٌ مَواتْ
***
3- أوْ كـان شُـحّ النفـس يمنـع من أداة للـزكـاةْ
لـَم يُـرزقـوا قطرَ السـما لولا الـبهـائـم راتعـاتْ
فَـَبـِهـا – بإذن الله- يُدرأ شــرّ أعمـالِ العُـصـاةْ
***
4- أمّـا إذا ابتعد الـوُلاة عن الهـدى والبـَيّـنـاتْ
ورضُـوا بحكم جائر ، وبَغـَوا ، فيـا ويل البُغـاةْ
فالـلـه أوعدهـُم بضربٍ من شــديـد النـّائـبــاتْ
بـِيـَد العـَدوّ يسـومهم خسـفاً ، فمـا عنـه انفلاتْ
يتملـّكـون الأرضَ والأعراضَ والمـاء الفراتْ
***
5- يا مسـلمون تمسّكوا بالدين مِن غير افتئـاتْ
فـيـه الـفخـار لأنـّـه تشـريـع رب الـكـائـنـــاتْ
والمسـلمـون بظـِلـّه أَمِنـِوا اجتـِيـاحَ العـاديــاتْ
لا كـُرهَ يَفرُق بينهـُم ، فصـفاتُهم خيرُ الصفـاتْ
لا شـيء يَعـدِل حبّـَنـا في الـلـه يا خيـرَ الدعـاةْ