السعادة ليست أمر صعب ابدأ لكل شخص حزين وزعلان يردد هذه الجملة متى تزورنا السعـــاده ؟! ولم يعلم أنها قريبة جدا جدا جدا ان السعادة ليست في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي . السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير . السعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي - : " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها " وعن النبى الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم):"وان شعور الانسان بالرضا من اهم اسباب السكينة النفسية التى هى سر السعادة الابدية".
لاشكَّ أن الإنسان معرَّض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب ؛ بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق:- أ- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة . ب- تأمل حال منْ مصيبته أعظم وأشدّ . جـ - انظر ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه الكثيرون . د- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة فهذه الأمور كلها من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أيُّنا أحسن عملاً فإنك عندما تُذكِّر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فسوف تجد قدراً كبيراً من النور في حياتك
فالمؤمن راضٍ بما قسمه الله له من رزق، لأنه مؤمن بعدل الله وحكمته وتوزيع الأرزاق والمواهب والحظوظ، وكان رسول الله أشد الناس إحساساً بنعمة الله وفضله في كل شئونه، لذا تراه إذا تناول طعاماً، وإن كان من الخبز الخشن، يتناوله بكل الرضا والشكر ويقول في ختام الطعام: "الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ". فعلى الإنسان أن يرضى بما وهبه الله ولا يتطلع إلى ما وهب لغيره ولم يوهب له، قال تعالى:"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله" [النساء: 32]. وكما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضراء فصبر كان خيراً له) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ولعلكم تتذكروا معى قصة لعله خير
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير. فلتنظر الى هذه القصه انها رساله الى كل انسان مبتلى فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك
ولتعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها ان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛ لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين .
حكاية حقل الألماس هي حكاية مشهورة عن مزارع ناجح عمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً ، فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس . ظلَّ الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك . غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس ، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد ، فوجد ثانية وثالثة، ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.. ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ، وتذهب تبحث عنها بعيداً بعيداً . __________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله ال
عظيم
محمدعبدالله موسسين االمنتدى
القبيلة : الرويصـــابالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 9115 تاريخ الميلاد : 24/04/1986 العمر : 38 المزاج : الحمدلله على كل حال التفييم الإدارى :
القبيلة : الــجعافـــرهالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1277 تاريخ الميلاد : 02/05/1987 العمر : 37 المزاج : الـــــحــــمــد للـــه زى الــفـــــــل
ان السعاده ليست فى وفرة المال..ولا سطوة الجاه ..ولا كثرة الولد...ولا نيل المنفعه...ولا فى العلم المادى... تسلم الايادى يابو صبرى على الكلمات الجميله والله يجعل ايامناكلها سعاده الله يعطيك العافيه يغالى
soliman hassan soliman مشرف
القبيلة : alfokaraعدد المساهمات : 806 التفييم الإدارى :