الخطايا الخمسة لتوأم الزمالك التى أضاعت الدورى من القلعة البيضاء

انتهى صراع لقب الدوري المصري بتتويج الأهلي به للموسم السابع على التوالي رغم كونه لعب أسوأ مواسمه في الـ7 سنوات الأخيرة، وحصل الزمالك على المركز الثاني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالبطولة بالحفاظ على صدارتها طويلًا.

عوامل عديدة ساهمت في خسارة الزمالك للبطولة بعضها خارج عن إرادة الفريق ولكن أهمها من داخل الفريق وتحديدًا أخطاء كبيرة ارتكبها التوأم خاصة المدير الفني "حسام حسن" ساهمت بقوة في خسارة اللقب، تلك مسار حديثنا اليوم.

1- الصفقات الجديدة.

أبرم الزمالك قبل انطلاق الموسم عدد من الصفقات الجديدة تحت مسؤولية التوأم وخاصة حسام حسن ورغم أن الكثير من المتابعين والجماهير رأوا أنها لا تليق بالفريق ولن تُقدم الإضافة المطلوبة إلا أن التوأم أصر عليها وأشاد بها كثيرًا رغم أنه في نهاية الموسم وصفها بصفقات "سد الخانة" والتي أجبر عليها نتيجة الأزمة المالية التي يُعاني منها النادي.

وصف حسام حسن للصفقات في النهاية هي التعبير الأدق عن حالتهم ومدى الإضافة الي قدموها خلال الموسم والتي لا تزيد كثيرًا عن الصفر، مجموعة من 7 لاعبين تقريبًا لم يظهر أيًا منهم بالمستوى المطلوب ولم يلعب سوى عاشور الأدهم بشكل منتظم نسبيًا بينما غابت بقية الأسماء عن الملعب لفترات طويلة ولم تكن سوى خيارات طوارئ لم تقدم أو تؤخر في مستوى الفريق.

التوأم برر الأمر بالأزمة المالية وعدم توفر سيولة تتيح لهم جلب لاعبين كبار، لكن النظر لتلك الصفقات نجد أنها كلفت النادي مبلغًا جيدًا للغاية كان يُمكن استثماره بطريقة أفضل وبدلًا من جلب 7 لاعبين كان يُمكن الاكتفاء بـ3 على المستوى المطلوب ولم يكن من المفترض أن يكون هؤلاء حسام غالي ومحمد شوقي وحسني عبد ربه الصعب جدًا التعاقد معهم بل كانت هناك أسماء متاحة قادرة على تقديم الإضافة ولكن خيارات التوأم لن تتجه لها.

2- التصريحات الكثيرة.

سمعت كثيرًا التوأم يُردد "مورينهو قال كذا ومورينهو فعل كذا" وأيقنت كثيرًا أن التوأم يسير على خُطى الداهية البرتغالي في الكثير من الأمور خاصة حرب التصريحات التي سعي الثنائي لجعلها سلاحًا إضافيًا في يده لكنها كانت العكس تمامًا.

تصريحات التوأم تنوعت ما بين الثقة والصعود بالفريق وآماله وطموحاته للسماء في بداية الموسم ثم التقليل من الأهلي في وسطه والنهاية كانت بالارتباك والتوتر وتحميل الجميع مسؤولية خسارة اللقب إلا التوأم نفسه !!.

أعترف أن التصريحات باتت سلاحًا قويًا في المنافسة على أي لقب وأن مانويل جوزيه استخدمها جيدًا لدى استلامه قيادة الأهلي وكذلك فعل مورينهو حين تواجد مع تشيلسي والإنتر ولكنه خسر تلك المعركة في ريال مدريد وهو الأمر ذاته الذي حصل مع التوأم في مصر لأن تلك التصريحات شكلت ضغطًا كبيرًا وإضافيًا على لاعبي الزمالك (وكذلك الريال) بسبب قلة خبرتهم العامة وقلة خبرتهم فيما يتعلق بصراع البطولة ولذا تأثر الجميع سلبًا وخضع لتلك الضغوطات والنتيجة كانت المزيد من التوتر والارتباك والتسرع والمُحصلة تراجع في مستوى الجميع فرديًا وجماعيًا.

3- إضاعة نقاط القمة.

سنحت للزمالك فرصة عظيمة في الفوز على الأهلي خلال مباراتي الفريقين في الموسم الحالي لكن التوأم فرط بالانتصار بكامل إرادته وبواسطة قرارات فنية وتكتيكية ورؤية للمباراة خاطئة للغاية، والنتيجة كانت خسارة 4 نقاط كانت ستُشكل فارقًا بارزًا بجانب فقدان فرصة التقدم المعنوي على المنافسة خاصة في الدور الأول.

الأهلي دخل مباراة الدور الأول في أسوأ حالاته الفنية والذهنية والنفسية وكان جاهزًا للخسارة أمام منافسه صاحب العروض الجيدة والنتائج الممتازة ومتصدر البطولة بفارق 6 نقاط، لكن التوأم رغم ذلك اكتفى بلعب الدور الدفاعي والسعي وراء التعادل للحفاظ على فارق الـ6 نقاط ليُفرط في فرصة زيادتها إلى 9 والأهم منح لاعبيه ثقة كبيرة جدًا بجانب التأثير سلبيًا على معنويات فريق وجماهير الأهلي أو على الأقل حرمانهم من التأثير الإيجابي لأن التعادل وقتها كان في صالح الأهلي تمامًا على الصعيد المعنوي.

مباراة الدور الثاني شهدت اختلاف للأحداث فكان الأهلي هو الطرف صاحب اليد العُليا قبل اللقاء لكن الشوط الأول شهد أداءًا جيدًا جدًا من جانب الزمالك وتقدم بالنتيجة وظهور سيء للغاية من جانب الشياطين الحُمر ... من جديد فرط حسام حسن بالفرصة ولم يؤمن بقدرات فريقه جيدًا ليعود للدفاع ويُجري تغييرات خاطئة نتيجتها كانت خسارة نقطتي المباراة مكتفيًا بتعادل لم يُقدم أو يُؤخر في حسم اللقب.

بالنظر لأغلب أبطال الموسم الحالي نجد أنهم لم يُفرطوا في فرصة هزيمة منافسهم المباشر في الدور الأول خاصة، فعلها البارسا مع ريال مدريد وبقسوة ساهمت في تأثر لاعبي مورينهو نفسيًا وذهنيًا ولولا القدرات الكبيرة للبرتغالي في هذا الجانب لانهار الفريق تمامًا، فعلها كذلك الميلان حين استغل مشاكل الإنتر وهزمه في الدور الأول ليمنح لاعبيه ثقة كبيرة ولم يخرج مانشستر يونايتد عن النص بالتفوق على الآرسنال.

4- اغتيال دكة البدلاء.

الزمالك لم يقم بصفقات ناجحة ولكن التوأم عوض الأمر جيدًا بالاعتماد على مجموعة من الشباب الواعد بداية الموسم وخلال الموسم السابق كذلك، لكن الغريب أن حسام حسن اغتال دكة البدلاء لديه مع سبق الإصرار والترصد بإبعادهم عن المشاركة بشكلٍ غريب.

حسام حسن امتلك مجموعة جيدة جدًا من البدلاء أبرزهم ربما الثلاثي علاء علي وصبري رحيل وحسام عرفات بجانب المدافع محمد يونس ولكن المدرب أبعدهم وغيرهم عن المشاركة في المباريات بقرارات غريبة ودون أي أسباب مقنعة والنتيجة كانت ظهور أولئك بمستوى سيء عند مشاركتهم في حالات الطوارئ فيما بعد وعند إصابة أحد نجوم التشكيل الأساسي.

كان على حسام أن يعي تمامًا أن الفوز ببطولة الدوري لا يتطلب تشكيل أساسي قوي للغاية بقدر ما يحتاج لمجموعة من البدلاء القادرين على تعويض غياب الأساسيين وصناعة الفارق بمجرد مشاركتهم في المباراة، حسام بيديه أعدم ذلك الخيار وجعله مؤثر سلبي على الفريق ومسيرته بحيث لم يجد أي بديل يُعوض غياب محمد عبد الشافي أو أحمد جعفر أو شيكابالا أو أحد قلبي الدفاع أو محوري الوسط.

5- الاعتماد على لاعب واحد طوال الموسم

منطقي للغاية أن يعتمد الفريق في بداية الموسم على نجم واحد يقوده للانتصارات وحصد النقاط حتى لو كان الأداء عاديًا أو أقل وبعيد عن الجماعية، ومن الطبيعي أن يتواجد في كل فريق خاصة الكبار لاعب نجم صاحب قدرات خاصة تأثيره على الفريق أكبر من غيره.

ما سبق كان المنطقي والطبيعي لكن الغريب أن يبقى الاعتماد على هذا اللاعب طوال الموسم مع تراجع لمستوى الأداء الجماعي تدريجيًا لأن العكس ما يجب أن يكون، فالبداية تكون صعبة خاصة في حالة الزمالك لأن حسام حسن بنى فريق جديد نسبيًا ولذا يحتاج لنجم كبير يحصد له النقاط ويُوفر له الهدوء المطلوب مثلما يفعل إبراهيموفيتش مع الميلان وروني مع مانشستر يونايتد ودروجبا مع تشيلسي وغيرهم لكن ما يجب أن يكون هو تطور الجانب الجماعي في الفريق تدريجيًا بحيث يصل لأفضل مستوياته في الثلث الأخير من الموسم لكن ما حدث في الموسم الحالي هو العكس.

كذلك لا مشكلة أن يكون تأثير شيكابالا أكبر من غيره على الزمالك لأنه اللاعب الأفضل في مصر وصاحب قدرات خارقة لا يمتلكها الآخرون، لكن المشكلة في أن يكون عديد اللاعبين الآخرين باستثناء حسين ياسر المحمدي دون أي تأثير على الفريق إلا محدود للغاية خاصة في الجانب الهجومي، فالكرات الثابتة شيكا من يُنفذها والتمريرات البينية شيكا من يُمررها والتسديدات المتقنة شيكا من يُسددها بل حتى التفاعل مع الجمهور وإن كان سلبي أحيانًا إلا أن شيكا من يتولاه .... الفريق البطل لا يعتمد على لاعب وحيد بل مجموعة من اللاعبين يبرز بينهم نجم أو إثنين بشكل مباشر، البارسا مثلًا يبرز به ميسي لكن لا يُمكن إلغاء دور تشافي وإنيستا وفيا وفي ريال مدريد يبرز رونالدو لكن هناك دور مهم لدي ماريا وأوزيل وفي الإنتر يتفوق إيتو وشنايدر لكن هناك وجود لمايكون وكامبياسو وبادزيني وهكذا.

قد يرى البعض أن حسام حسن غير مسؤول عما سبق من حديث بل هو مشكلة اللاعبين الآخرين لأن مستواهم لا يصل لمستوى شيكا، باعتقادي أن هناك لاعبون قادرون على تخفيف العبء عن شيكا لكن يحتاجون لشيء من الثقة ولعدد من الفرص خاصة علاء علي وحازم إمام ومحمد إبراهيم والأهم أن يتم توظيفهم بالشكل السليم تكتيكيًا.

منقول للافادة

واللـــــــــــــــــه كلامك مظبـوط

يعطيك العافيه ابوعبدالله

كلام كلو صحيح

كلام في الصميم رائع جدا

رائع وممتاز

صح لسانك ياابوعبدالله

» قطر ترد القلم لتوأم الزمالك وتؤكد : العين بالعين والبادىء أظلم..................................
» الزمالك يهدد الانسحاب من الدورى
» فضيحة : خناقة بالاسلحة البيضاء بين جهاز الزمالك .. اصابة التوأم .. وعبد الحليم يتهم حسام حسن .............................
» عاجل – خاص: رسمياً.. الصقر أحمد حسن أولى صفقات الزمالك للموسم الجديد، ويوقع للقلعة البيضاء
» شاهد بالفيديو .. رغم التعاقد مع كاكا وايتو ودروجبا وهنرى الزمالك يفشل في الفوز على الاهلى .. والجماهير البيضاء تبكى تضرعا لله....................................