أحياناً الأنسان يشغر بالكآبة والهم والضيق ويتسأل لماذا كل هذا ؟
ولا يجد الجواب
وكثيراً ما يرغب في التحدث إلى أقرب الأقربين إليه وجداانياً ولكن دون جدوى يغشى أن يثقل على غيره ويحمله هموم هو في غنى عنها ويؤثر ان يكون هذا الحمل في صدره .
وفجأه يراوده نفس السؤال إيضاً لماذا كل هذا ؟
إيضاً لا يجد مبرر لهذه الكآبة والهم والضيق إلا سبب واحد وهو الغربة اللعينة التي حالة بينه وبين بلده ونشأته وطفولته وأجمل أيامه ويتذكر عمره وشبابه الذي أوشك أن يضيع دون أن يتمتع به مثل أقرانه وكذلك قرب ضياع زهرة الشباب في الركض على المعايش وتحسين الحال وهل يقتنع الإنسان ويكتفي كلا يغشى عدم السترة وكما قالوا قديماً : ـ
الغربة سترة حالة .
الغربة أقسى نضال .
المهم كثيراً ما كان يمر الإنسان بالضيق والهم والغم والحزن ولكن كن قريباً من الله عز وجل وأبتعد من كثرة الفكر تقرب إلى الله بالعمل الصالح والإستغفار تجد كل ما تتمنى " وقلت أستغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويرزقكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتاً ويجعل لكم أنهارا ، وادعو الله عزوجل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك وأستعيذ بما أستعاذ به النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
كذلك يا من لك والدين أو والد أو والده عن تجربه أن كان بك هم أو ضيق او حزن أركض إليهم قبل يديهم ورجليهم وأن كانا بعيدين عنك بعد المسافات عليك بالإتصال بهم وتحدث معهم وأطلب منهم الرضا والدعاء تجد أنشراح الصدر ، وإنفراج الهم .
جرب جربي لن تخسروا شيئاً والله عندما كنت أقبل يد والدي رحمه الله أجد نفسى ملك الدنيا بما فيها وإنشراح للصدر وفرح شديد ، كذلك بعدما أقبل يد والدتي أجد كل هم زال عني وببسمتها الدنيا تبتسم .
جرب جربي ستجدوا كل ما ذكرته لكم حقيقة واقع وذلك عن تجربة .
أني أحبكم في ا لله