مواقف مع الحبيب عليها الصلاة والسلام

وتتجلى هذه السماحة كذلك فى معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم يهودا كانوا ام نصارى فقد كان صلى الله عليه وسلم يزورهم ويكرمهم ويحسن اليهم ويعود مرضاهم وياخذ منهم ويعطيهم ذكر ابن اسحاق فى السيرة ان وفد نجران وهم من النصارى لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينه دخلوا عليه مسجده بعد العصر فكانت صلاتهم فقاموا يصلون فى مسجده فاراد الناس منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوهم فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم وروى البخارى انس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا وعرض عليه الاسلام فاسلم فخرج وهويقول00الحمد لله الذى انقذه بى من النار00وقبل النبى عليها الصلاة والسلام الهدايا من غير المسلمين واستعان صلى الله عليه وسلم فى سمله وحربه بغير المسلمين حيث ضمن ولاءهم له يخش منهم شرا ولا كيدا

خديجة رضى الله عنها الوفية

عندما وقع ابوالعاصى اسيرا فى ايدى المسلمين بعد احدى الغزوات وكان على الشرك انذاك وكان زوجا لزينب رضى الله عنها ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الزواج من المشركين لم يحرم بعد فجاءت زينب لتفدى ابو العاصى ولم يكن معها مال فاتت بقلادة ورثتها من امها السيدة خديجة رضوان الله عليها فعندما راى الرسول صلى الله عليه وسلم هذه القلادة تذكر السيدة خديجة الزوجة الصالحة المخلصة الوفية فبكى فى هذا الموقف