قلت أمي ..وكان بدء الكلام ِ
كل يوم أقولها باحترام ِ
كل يوم حنانها قد تبدّى
ليس يخفى ودائما في دوام ِ
كم أنارت وكم أشعت ضياءً
مثل شمس ٍعلى رؤوس الأنام ِ
........
هل نسيتم بأنها كل يوم ٍ
في اشتغال وقلةٍ في المنام ِ؟
من سهاد لأجل طفل صغير ٍ
أوكبيرٍ بـبنيةٍ وانصرام ِ
هم سواءٌ وليس فيهم صنوفٌ
ذاك شملٌ بدون أي انقسام ِ
أشهرٌ تسعة ٌ تعاني بحمل ٍ
ثمَّ عامٌ واثنين حتى الفطام ِ
بعد هذا فلا تلاقي انتهاءً
فالطريق الطويل نحو الأمام ِ
..........
كم تعاني وكم تعاني وإنـّا
ما أعرنا لذاك أي اهتمام ِ
بل جهلنا وأي وادٍ سلكنا
في مضيٍّ ودون لجم اللجام ِ
وانخرطنا بأمةٍ ضاع فيها
من شروع الحياة عال ِالمقام ِ
كلُّ هذا وكيف أرضى لأمّي
يوم عيدٍ لها على طول عام ِ
........
كان عيداً إذا أتاها وليدٌ
باسمُ الوجه حامل للسلام ِ
فيه خيرٌ وذاك خيرالهدايا
مرضي الأهل ،من صنوف الكرام ِ
عيد أمّي بكل يوم ٍيجيء
حين أدنو بقبلة ٍوابتسام ِ
ليس حكراً بأن يكون بيوم ٍ
عند هذا فسوف أنهي كلامي
تحياتى لكم ولكل ام قريتنا الحبيبة