إليكم هذه القصه اتمنىتقرأوها الى أخرها
كان في رجال متزوج .. وأبوه شيخ عجوز ساكن معاه فيالبيت ..
ومثل ما انتوا تعرفون .. الشيخ الكبير .. له نظرة غير في البيت ..
يعني في اشياء ممكن نعتبرها عاديه .. بس الكبار يفكرون بطريقة ثانيه ..
ما كان من الإبن وزوجته إلا أنهم يتحملون هالأب الكبير ..
طال صبرالزوجة على أب زوجها ..
وقالت لزوجها .. شوووف أبوووك !! تراهـ أزعجنا !!
قال لها تحمليه .. اصبري ..
تحملت... إلى أن وصلت إلى مرحلة .. قالت لزوجها .. يا انا يا أبوك بالبيت ... !!
قال خلاص انا بحطه بالملحق .. ونخلي السايق يسكن في غرفه غير عن الملحق ..
وبترتاحي منه ...
راحالابن لأبيه ...
قال له : يبــه .. انت تبي ترتاح وتاخذ راحتك وتبي وسع .. ومحد يزعجك ..
وش رايك نعطيك الملحق تسكن فيه .. تراه نظيف وكل شي فيه ..
الأب فهم مغزى ابنه .. فرضي .. وسكن الأب بالملحق ..
وبما أنه سكنبالملحق ..
والزوجة أصلا تبي تفتك .. فأكيد راح يقل اهتمام اهل البيت بالشيخالكبير ..
ومع مرور الوقت .. قل الاهتمام بالشيخ الكبير ..
إلى انوصل لدرجة ..
أنه لمن يعطونه الأكل ..
يحطونه له بصحن .. وهالصحن مايتغير ... عشاء وغداء .. في هالصحن ...
ما يغيرونه .. ليش ؟ الزوجة تقولعشان ما يكسر الصحون الحلوة ..
طبعا حالة هالصحن .. تقشعر لها الأبدان .. حيث كان مرتعا للجراثيم ..
وقديم جدااااااااااااااااا
وتمر الايام .. والأب يلبس ملابسه تستمر معاه أسبوعين .. فتتسخ لدرجة غير طبيعية ...
ولاأحد يغسل له ملابسه .. فينزعها وبلبس القطعة الثانيه ... ويلبسها أسبوعين ... فتتسخ ..
ويرجع للي لبسها أول ..ولا ينظف له أحد مكانه .. ولا يساعده أحد في أيشي ..
والإبن .. ولا هامه .. !!
والزوجة طبعا سعيدة ..
إلى انتوفى الله هذا الرجل العجوز ..
وقام الإبن بواجب العزاء المعتاد ..
انتهتى العزاء ..
فأراد الابن تنظيف الملحق مرة اخرى ...
فذهب هو والسائق وابنه لتنظيف الملحق ..
نظفوا .. نظفوا ..
عينا ابن الإبن العاق ... وقعت على الصحن العفن ..
فذهب له الإبنالصغير مسرعا وحضن هذا الصحن ووضعه تحت ابطه ..
لأنه يريد الاحتفاظ بهذاالصحـن القديم ...
فقال له أبووووه .. اتــــــرك الصحـــن .. !!
انه عفن قديم .. !!
ارمه في القمامة !!
ما كان رد الإبن؟
سأحتفظ به
لكي أعطيك طعامك عندما تكبر فيـــــــه
وأفعل بك مثل ما فعلت بجــدي ..
الله أكبـــــــــــــر
الذي انطق كل شي .. حتى هذا الصبيالصغير ..
كانت به رحمة اكبر من أبوه ..
فما كان من أبوه إلى أن جنجنونه .. وأخذ يلملم ملابس أبوه القديمه ..
ويشتم رائحة أبوهـ فيها ..
ويندم ويصرخ ويبكي ..
ولكن ما ينفع .. وقد ذهب أبوهـ إلى الله؟
إنها لحظات الندم ..
قصة بالفعل مؤثرة ..
أتمنىفهمتوا قصدي من هالقصة ..
وهي الحرص على رضا الوالدين ...