3- كوني سلِسةً في الحوارِ والنقاش، وابتعدي عنِ الجدالِ والإصرارِ على الرأي .
4- افهمي القِوامةَ بمفهومِها الشرعيِّ الجميل، والذي تحتاجُه الطبيعةُ الأنثويّة، ولا تفهميها على أنّها ظلمٌ وإهدارٌ لرأيِ المرأة .
5- لا ترفعي صوتَكِ، خاصةً في وجودِه .
6- احرصي إن تجتمعا سويًّا على صلاةِ قيامِ الليلِ بينَ الحينِ والآخرِ، فإنّها تُضفي عليكما نورًا وسعادةً ومودّةً وسكينة.. ألا بذكرِ اللهِ تطمئّنُ القلوب .
7- عليكِ بالهدوءِ الشديدِ لحظةَ غضبِه ولا تنامي إلا وهو راضٍ عنك… زوجُكِ جنّتُكِ ونارُك .
8- قفي بين يديه لحظةَ ارتداءِ ملابسِه وخروجِه.
9- أشعريه بالرغبةِ في ارتداءِ ملابسَ معيّنةٍ، واختاري له ملابسَه.
10- اهتمي بمظهرِه وملبسِه، حتّى لو كان هو لا يهتمُّ به، فإنّه يشرّفُه أمامَ زملائه أن يلبسَ ما يثنونَ عليه.
11- كوني دقيقةً في فهمِ احتياجاتِه، ليسهلَ عليكِ المعاشرةُ الطّيّبةُ دونَ إضاعةِ وقت .
12- لا تطلبي منه كلمةَ أسفٍ أو اعتذار، إلا إذا جاءتْ منه وحدَه، ولشيءٍ يحتاجُ اعتذارًا فعلا .
13- لا تعتمدي على أنّه هو الذي يُبادرُكِ دائما ويُبدي رغبتَه لك.
14- كوني كلَّ ليلةٍ عروسًا له، ولا تسبقيه إلى النومِ إلا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسنِ معاملتِكِ له، فإنَّ كثيرًا من الأزواجِ ينشغلُ فلا يعبّرُ عن مشاعرِه بدونِ قصد .
16- كوني متفاعلةً مع أحوالِه، ولكنِ ابتعدي عنِ التكلّف.
17- استقبلي كلَّ ما يأتي به إلى البيتِ من مأكلٍ وأشياءَ أخرى بشكرٍ وثناءٍ عليه، مهما كانت قيمتُها المادّيّةُ متواضعة.
18- تحلَّيْ بالبشاشةِ المغمورةِ بالحبِّ والمشاعرِ الفيّاضةِ، لحظةَ استقبالِه عندَ العودةِ من السفر .
19- تذكّري دائما أنَّ طاعةَ الزوجِ وسيلةٌ تتقرّبينَ بها إلى اللهِ تعالى .
20- لا تتردّدي أو تتباطئي عندَما يطلبُ منكِ شيئا، بل احرصي على تقديمِه بحيويّةٍ ونشاط .
21- احرصي على التجديدِ الدائمِ في كلِّ شيء.. في المظهرِ والكلمةِ واستقبالِكِ له.
22- جدّدي في وضعِ أثاثِ البيتِ، خاصةً قبلَ عودتِه من السفر، وأشعريه بأنّكِ تقومينَ بهذا من اجلِ إسعادِه.. ولكن لا داعي للتكاليفِ الباهظة، فإنَّ ذلك قد يأتي بنتيجةٍ عكسيّة.
23- احرصي على حسنِ إدارةِ البيتِ وتنظيمِ الوقتِ وترتيبِ أولوياتِك.
25- احرصي على أناقةِ البيتِ ونظافتِه وترتيبِه، حتّى ولو لم يطلبْ منكِ ذلك، مع الجمعِ بينَ الأناقةِ والبساطة.
26- اضبطي مناخَ البيتِ وفقَ مواعيدِه هو، ولا تُشعريه بالارتباكِ في أدائكِ للأمورِ المنزلّية.
27- كوني قانعةً، واحرصي على عدمِ الإسرافِ حتّى لا تتجاوزَ المصروفاتُ الواردات .
28- فاجئيه بحفلٍ أسريٍّ جميل، مع حسنِ اختيارِ الوقتِ الذي يُناسبُه هو.
29- أشعريه باحتياجِكِ دائمًا لأخذِ رأيِه في الأشياءِ المهمّة، والتي تخصُّكِ وتخصُّ الأولاد، دونَ اللجوءِ إلى عرضِ الأمورِ التافهة.
30- تذكّري دائمًا أنوثتَك، وحافظي عليها وعلى إظهارِها له بالشكلِ المناسبِ في الوقتِ المناسبِ دونَ تكلّف .
31- عندَ عودتِه من الخارجِ وبعدَ غيابِ فترةٍ طويلةٍ خارجَ البيت، لا تقابليه بالشكوى والألمِ مهما كان الأمرُ صعبًا.. أجّلي ذلك للّحظةِ المناسبة، حتّى تجدي منه التعاطفَ والرقّةَ والحنانَ التي تحتاجينَها.
32- أشركي الأولادَ في استقبالِ الأبِ، حسبَ المرحلةِ السّنّيّةِ للأولاد.
33- لا تضجّي بالشكوى للزوجِ من الأولادِ لحظةَ عودتِه من الخارجِ أو قيامِه من النومِ أو على الطعام، لأنَّ لها آثارًا سيئةً على الوالدِ والأولادِ .
34- لا تتدخّلي عند توجيهِه أو عقابِه للأولاد، ليس فقط لأنّه قد يستاءُ من ذلك خاصّةً وأنّه قد يكونُ عصبيّا جدًّا في هذه اللحظات، ولكن أيضًا لأنَّ ذلكَ سيُصيبُ الأولادَ بازدواجٍ في المعايير، فما يعاقبُهم عليه الأبُ تراه الأمُّ مقبولا، وهي أسوأ طريقة للتربيةِ على الإطلاق، وسيستغلُّها الأولادُ أسوأَ استغلال، بحيثُ يرتكبونَ الأخطاءَ ويُفلتونَ من العقاب.
35- احرصي على إيجادِ عَلاقةٍ طيّبةٍ بينَ الأولادِ والأبِ مهما كانت مشاغلُه، ولكن بحكمةٍ ودونَ تعطيلٍ لأعمالِه .
36- أشعريه رغمَِ انشغالِه عن البيت، بأنّكِ تتحمّلينَ رعايةَ الأولادِ بفضلِ دعائِه لكِ وباستشارتِه فيما يخصُّهم .
37- لا تتعجلي النتائجَ أثناءَ تطبيقِ أيِّ أسلوبٍ تربويٍّ مع أبنائك، لأنّه إن لم يأخذْ مداه والوقتَ الكافي الذي يتناسبُ مع سنِّ الطفل، يترتبْ عليه يأسٌ وعدمُ استمرارٍ في العمليةِ التربويّة .
38- اجعلي أسلوبَكِ عند توجيهِ الأبناءِ شيّقًا جميلا، يُخاطبُ العقلَ والوجدانَ معا، وذلك بإقناعِهم بخطورةِ الخطإ وعواقبِه في الدنيا والآخرة، ولا تعتمدي على التنبيهِ والزجرِ فقط، وذلك حتى تكوني قريبةً إلى قلوبِ أبنائك .
39- أبدعي في شَغلِ وقتِ فراغِ أبنائك، خاصةً في الأجازات، واعملي على تنميةِ مهاراتِهم وتوظيفِ طاقاتِهم على الأشياءِ المفيدة.
40- كوني صديقةً لبناتِك، وأدركي التغيراتِ النفسيةَ التي تمرُّ بها الفتاةُ في كلِّ مرحلة.
41- ساعدي الصبيةَ على إثباتِ الذاتِ بوسائلَ عمليّةٍ تربويّة.