كان فيه راجل واقف على شاطىء البحر فاءذا بطفل ينزل الماء ليعوم وفجأة يصرخ الطفل
اغرق الحقووووونى يا ناس
فهب الرجل فجأة وقفز للماء وبعون الله انقذ الطفل من الغرق وجلس يتنفس الصعداء على الشاطىء
وفجأة افاق على صوت عالى به حدة شديدة يقول له
أأنت الذى انقذ ابنى من الغرق ؟
فقال نعم هو انا
فقالت له اذن اين الساعة التى كانت فى معصم ولدى ؟
أرأيتم اخوانى فمثل هذه الام مثل الذين يهاجمون شباب الثورة بالتحرير فبدلا من ان يقدموا اليهم
كلمات الشكر لانهم يضحون بأنفسهم من اجلنا يقولون لهم
انتم ضيعتونا وعطلتم اعمالنا ....الخ
واسمحوا لى ان اقوم بأجل تحية للاعلام العربى والقنوات الفضائية لانهم وقفوا الى جوار الحق وجوار
الشباب على عكس القنوات المصرية التى نفذت ما طلب منها بالتمام والكمال
والآن هاهو شباب الوطن يضرب اروع الامثلة فى الانتماء
الا ترون ان واجبنا مساعدتهم ؟