القبيلة : الجعافرةالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1559 تاريخ الميلاد : 01/12/1987 العمر : 36 المزاج : زي الفلالتفييم الإدارى :
موضوع: الريس حميدو امير البحار الجزائري .... فخر للعرب جميعا ( ج1 ) الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 13:08
هو محمد بن علي الملقب بحميدو. ولد في حي القصبة سنة 1770، من عائلة جزائرية تعود جذورها إلى مدينة يسر. ويسر هي عاصمة إمارة الثعالبة في القرن الرابع عشر الميلادي، والثعالبة قبيلة عربية تعود في نسبها إلى بني ثعلبة بن بكر بن وائل احدى قبائل ربيعة بن نزار. قدر عدد البحارة الجزائريين في عهد الرايس حميدو أشهر قادة البحرية الجزائرية إلى أكثر من 130 ألف بحار، ومن أشهر السفن الحربية الجزائرية وقتها رعب البحار، مفتاح الجهاد، المحروسة وغيرها. كما تمكن الأسطول الجزائري من الوصول بعملياته إلى اسكتلندا والمحيط الأطلسي، حيث قتل الرايس حميدو سنة 1815 في معركة مع البحرية البرتغالية والأميركية. لم يكن الرايس حميدو الذي لم تشهد البحار مثله في شجاعته، تركيا، لكنه كان جزائريا أصيلا، وهو ابن لخياط متواضع الحال، عشق البحر وتوجه إليه منذ صغره وترقى من بحّار إلى ضابط، ثم إلى أمير للبحر. كان صعود الرايس حميدو وتسيّده على إمارة البحرية الجزائرية يتوافق مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم، وما أعقبه من فوضى عارمة في أوروبا، تمكن خلالها الرايس حميدو من انتهاز هذه الفرصة لتقوية الأسطول الجزائري، واستطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي وهي سفينة «البورتقيزية» المزودة بـ 44 مدفعا وعلى متنها 282 بحارا. ثم أضاف إليها سفينة أميركية هي «أمريكانا»، إضافة إلى سفينته الخاصة. كان أسطوله الخاص يتكون من هذه السفن الثلاث، ومن أربعة وأربعين مدفعا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن. أميركا تدفع الضريبة للجزائر وفي زمن قيادته للبحرية الجزائرية فرض الرايس حميدو ضريبة على الولايات المتحدة. فبعد أن نالت أميركا استقلالها عن بريطانيا بدأت السفن الأميركية ترفع أعلامها لأول مرة اعتبارا من سنة 1783م، وأخذت تجوب البحار والمحيطات. وقد تعرض البحارة الجزائريون لسفن الولايات المتحدة، فاستولوا في يوليو 1785م على إحدى سفنها في مياه قادش، بعد ذلك استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تابعة للولايات المتحدة الأميركية وساقوها إلى السواحل الجزائرية. ولحداثة استقلال الولايات المتحدة ولعدم توفرها على قوة بحرية رادعة، كانت عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، فقد اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في 5 سبتمبر 1795م، تدفع بموجبها واشنطن مبلغ 62 ألف دولار ذهبا للجزائر لقاء حرية المرور والحماية لسفنها في البحر المتوسط. وتضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية.
الشديد وبس أدارة المنتدى
القبيلة : الجعافرةالحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 1559 تاريخ الميلاد : 01/12/1987 العمر : 36 المزاج : زي الفلالتفييم الإدارى :
موضوع: رد: الريس حميدو امير البحار الجزائري .... فخر للعرب جميعا ( ج1 ) الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 16:48