فساد الفكر الصوفى فى ظل الكتاب والسنة

العقيدة الصوفية:

تختلف العقيدة الصوفية عن عقيدة الكتاب والسنة في امور عديدة من اهمها: مصدر المعرفة الدينية, ففي الاسلام لا تثبت عقيدة إلا بقرآن وسنة لكن في التصوف تثبت العقيدة بالالهام والوحي المزعوم للأولياء والاتصال بالجن الذين يسمونهم الروحانيين, وبعروج الروح الى السماوات, وبالفناء في الله, وانجلاء مرآة القلب حتى يظهر الغيب كله للولي الصوفي حسب زعمهم, وبالكشف, وبربط القلب بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث يستمد العلوم منه. واما القرآن والسنة فإن للصوفية فيهما تفسيرا باطنيا حيث يسمونه احيانا تفسير الاشارة ومعاني الحروف فيزعمون ان لكل حرف في القرآن معنى لا يطلع عليه إلا الصوفي المتبحر, المكشوف عن قلبه.
عقيدة الصوفية في الله تعالى:
يعتقد المتصوفة في الله عقائد شتى منها "الحلول" الذي يعني ان يكون الصوفي الها وربا يعلم الغيب كله كما يعلمه الله سبحانه وتعالى حيث ان الهدف الصوفي هو الوصول الى مقام النبوة أولا ثم الترقي حتى يصل الفرد منهم في زعمهم الى مقام الألوهية والربوبية. البسطامي من اعلام القرن الثالث في التصوف ومن أئمة الصوفية يقول: "رفعني مرة فأقامني بين يديه, وقال لي: يا أبايزيد ان خلقي يحبون ان يروك, فقلت: زيني بوحدانيتك, وألبسني انانيتك, وارفعني الى احديتك..." تعالى الله عما يقول علوا كبيرا , وتأكيد الصوفية على القول بالحلول التي جعلتهم يتشبهون بصفات الله جعلهم يصلون في النهاية الى القول "بوحدة الوجود" التي تعني في العقيدة الصوفية انه ليس هناك موجود إلا الله سبحانه وتعالى فليس غيره في الكون, وما هذه الظواهر التي نراها إلا مظاهر لحقيقة واحدة هي الحقيقة الإلهية. ويؤمن الصوفية بهذه العقيدة حتى يومنا هذا.
عقيدة الصوفية في الرسول صلى الله عليه وسلم:
يعتقد الصوفية في الرسول صلى الله عليه وسلم عقائد شتى فمنهم من يزعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصل الى مرتبتهم وحالهم, وانه كان جاهلا بعلوم رجال التصوف كما قال البسطامي: "خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله" ومنهم من يعظم الرسول صلى الله عليه وسلم الى درجة الوصول الى الألوهية حيث يعتقد البعض من الصوفية ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قبة الكون وهو الله المستوي على العرش وان السماوات والارض والعرش والكرسي وكل الكائنات خلقت من نوره وانه اول موجود وهو المستوي على عرش الله وهذه عقيدة ابن عربي ومن جاء بعده.
عقيدة الصوفية في الاولياء:
يرى الصوفية ان الولي هو: "من يتولى الله سبحانه امره فلا يكله الى نفسه لحظة, ومن يتولى عبادة الله وطاعته, فعبارته تجري على التوالي من غير ان يتخللها عصيان" وحقيقة الولي عند الصوفية انه يسلب من جميع الصفات البشرية ويتحلى بالاخلاق الالهية ظاهرا وباطنا , ويصل الى المساواة مع الله سبحانه وتعالى حيث يعتقد الصوفية في الأولياء بأن لهم القدرة على انزال المطر وشفاء الأمراض واحياء الموتى وحفظ العالم من الدمار. ولا شك ان هناك آثارا خطيرة تترتب على هذه العقيدة من اهمها الوقوع في شرك الربوبية والعياذ بالله.
عقيدة الصوفية في الجنة والنار:
الصوفية يعتقدون ان طلب الجنة والفرار من النار ليس هدفا , فالله يعبد لذاته حيث يزعم المتصوفة ان العبادة الحقة هي ما كانت دون طلب العوض من الله وان يشهد فيها فعل الله لا فعل العبد, وان من شاهد فعله في الطاعة فقد جحد. والصوفية يعتقدون ان طلب الجنة منقصة عظيمة وانه لا يجوز للولي ان يسعى اليها ولا ان يطلبها ومن طلبها فهو ناقص, وانما الطلب عندهم والرغبة في الفناء المزعوم في الله, والاطلاع على الغيب والتعريف في الكون.. هذه جنة الصوفي المزعومة. واما النار فإن الصوفية يعتقدون ايضا ان الفرار منها لا يليق بالصوفي الكامل لان الخوف منها طبع العبيد وليس الاحرار.
وقد يظن المسلم في عصرنا الحاضر ان هذه العقيدة في الجنة والنار عقيدة سامية وهي ان يعبد الانسان الله لا طمعا في الجنة ولا خوفا من النار, ولكنها عقيدة غير صحيحة ومخالفة لعقيدة الكتاب والسنة.
الشريعة الصوفية في العبادات:
يعتقد الصوفية ان الصلاة والصوم والحج والزكاة عبادات العوام وأما هم فيسمون انفسهم الخاصة ولذلك فعباداتهم مخصوصة وان تشابهت ظاهرا . واذا كانت العبادات في الاسلام لتزكية النفس وتطهير المجتمع فإن العبادات في التصوف هدفها ربط القلب بالله تعالى للتلقي عنه مباشرة حسب زعمهم والفناء فيه واستمداد الغيب من الرسول صلى الله عليه وسلم والتخلق باخلاق الله حتى يقول الصوفي للشيء كن فيكون ويطلع على اسرار الخلق, ولا يهم في التصوف ان تخالف الشريعة الصوفية ظاهر الشريعة الاسلامية, فالحشيش والخمر واختلاط النساء بالرجال في الموالد وحلقات الذكر كل ذلك لا يهم لأن للولي شريعته تلقاها من الله مباشرة.
شريعة الصوفية في الحلال والحرام:
اهل وحدة الوجود في الصوفية لا شيء يحرم عندهم ولذلك كان منهم الزناة واللوطية ومنهم من اعتقد ان الله قد اسقط عنه التكاليف واحل له كل ما حرم على غيره.
شريعة الصوفية في الحكم والسياسة والحروب:
المنهج الصوفي يرى عدم جواز مقاومة الشر ومغالبة السلاطين لأن الله في زعمهم اقام العباد فيما أراد.
منهج الصوفية في التربية:
لعل اخطر ما في الشريعة الصوفية هو منهجهم في التربية حيث يستحوذون على عقول الناس ويلغونها وذلك بادخالهم في طريق متدرج يبدأ بالتأنيس ثم بالتهويل والتعظيم بشأن التصوف ورجاله ثم بالتلبيس على الشخص ثم الدخول الى علوم التصوف شيئا فشيئا ثم بالربط بالطريقة وسد جميع الطرق بعد ذلك للخروج.
الخضر عليه السلام في الفكر الصوفي:
قصة الخضر عليه السلام التي وردت في القرآن في سورة الكهف, حرف المتصوفة معانيها واهدافها ومراميها وجعلوها عمودا من اعمدة العقيدة الصوفية وجعلوا هذه القصة دليلا على ان هناك ظاهرا شرعيا, وحقيقة صوفية تخالف الظاهر وجعلوا انكار علماء الشريعة على علماء الحقيقة امرا مستغربا, وجعل الصوفية الخضر عليه السلام مصدرا للوحي والالهام والعقائد والتشريع, ونسبوا طائفة كبيرة من علومهم التي ابتدعوها الى الخضر وليس منهم صغير او كبير ممن دخل في طريقهم الا وادعى لقيا الخضر والأخذ عنه.
اذكار الصوفية:
الاذكار الشرعية حظيت بالبيان والتوضيح فلم يترك الرسول مجالا من مجالات الذكر الا وبين الصيغة التي يتعين على المسلم ذكرها, ولكن الصوفية خرقوا كل الضوابط والثوابت الشرعية فشرعوا من عندهم اذكارا وصلوات لم ترد في الشريعة الاسلامية وخير مثال على ذلك افضل ذكر ورد عن النبي "لا اله الا الله" فالصوفية يذكرون اسم الله مفردا بقولهم "الله الله الله" او مضمرا بقولهم "هو, هو, هو" وبعضهم فسر ذلك بقوله اخشى ان تقبض روحي وأنا اقول "لا إله...." ومن الصلوات التي ابتدعها المتصوفة صلاة الفاتح التي تقول: "اللهم صلي على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق, والخاتم لم سبق, وناصر الحق بالحق...." الى آخره من ابتداع الصوفية, وهناك ورد اطلق عليه المتصوفة جوهرة الكمال وهي من أورادهم اللازمة التي لها حكم الفرض العيني ونصه "اللهم صلي وسلم على عين الرحمة الربانية, والياقوتة المتحققة الحائطة بمركز الفهوم والمعاني, ونور الأكوان المتكونة...." الى آخر الخزعبلات التي ليس امام اي مسلم الا أن يحوقل ويسترجع ويتعوذ من المكر "فاللهم لا تمكر بنا".
عبادة الله بالغناء بدعة يهودية:
في المجتمع الصوفي يتفشى ما يسمى بالسماع والتغني بالاشعار مع دق الطبول وهذا يقصد به الصوفية عبادة الله تعالى, ويتضح تأثر الصوفية به الا ان كثيرا من الذين بحثوا في هذا الجانب يؤكدون على ان الصوفية يتأثرون بالسماع من خلال الالحان والاشعار والطبول أكثر من تأثرهم بالقرآن يقول الشعراني: "وكان اذا سمع القرآن لا تقطر له دمعة, واذا سمع شعرا قامت قيامته"..
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية "ولو كان هذا ـ يقصد سماع الاشعارـ وضرب الدفوف كعبادة ـ مما يؤمر به ويستحب وتصلح به القلوب للمعبود لكان ذلك مما دلت الأدلة الشرعية عليه" ويضيف "انما عبادة المسلمين الركوع والسجود اما العبادة بالرقص وسماع الاغاني بدعة يهودية تسربت الى المنتسبين الى الاسلام".
مظاهر تقديس الاموات في الفكر الصوفي:
ان من ألوان تقديس الأموات والغلو فيهم ان يعتقد ـ وهذا ما يفعله المتصوفة ـ ان الميت وليا كان ام نبيا لابد ان يرجع الى الدنيا, وانه متى ما اراد ان يعود الى بيته عاد وكلم اهله وذويه, وتفقد اتباعه ومريديه, وربما اعطاهم اورادا الى غير ذلك مما يعبر عن عقيدة موغلة في الجهل بعيدة عن عقيدة الاسلام الصافية.
ومظاهر عقيدة الرجعة عند الصوفية تتمثل في اعتقادهم بامكان مقابلة الرسول بعد موته يقظة وانه صلى الله عليه وسلم يحضر بعض اجتماعات الصوفية وانه مازال يعطي بعض المعارف والتشريعات لمن يشاء من العباد.
ويوغل المتصوفة كثيرا في تقديس الاموات وهذا يتضح من خلال تقديس المشاهد والبناء على القبور وتجصيصها واتخاذها مساجد, وقد تساهل المسلمون في ذلك كثيرا حتى نجد انها عمت كثيرا من بلاد المسلمين دون وعي بنتائج ذلك والتي من اهمها: ان تقديس المشاهد والبناء على القبور صار شائعا وكأنه معلم من معالم الدين الاسلامي, وان تقديسها ذريعة الى الشرك, حيث ادى البناء على القبور وتعليتها وتزيينها الى اتخاذها معابد وشرعت لها مناسك كمناسك الحج, كذلك فان تقديس المشاهد اساءة للاسلام عند من لاعلم به بتعاليمه, فنجد ان وسائل الاعلام الحاقدة على الاسلام تنقل وتقدم هذا التقديس على انه صورة الاسلام!! وبالتالي ما الفرق بين عبدة الأوثان والصليبيين وهؤلاء؟ كما يضاف الى نتائج اتخاذ القبور وتقديس المشاهد هو انتشار البطالة في العالم الاسلامي بسبب العكوف على القبور واتخاذها مصدرا اقتصاديا.
الكرامات عند الصوفية:
ان اول انحراف صوفي يلقاه الباحث عندما يقرأ اي كتاب من كتب التراث الصوفي هو اعتمادهم الكلي على الخوارق, واهتمامهم في مناهجهم على المبالغة في نشر خوارق الشيوخ, وتركيزهم على اختلاق قصص خيالية, واساطير كثيرة بالية ليرفعوا بها ما للشيوخ والأولياء من مكانة ومنزلة في نفوس الاتباع, ويحملوهم على الاذعان لهم وتقديسهم وتعظيمهم لدرجة العبادة فكان من نتائج هذا الاهتمام ان حملوا شيوخهم على طرق كل باب بحثا عن الخوارق لعلمهم ان الصوفي كل ما كان اكثر خوارق واشد اتصافا بالمدهشات كان اعظم عند الناس في باب الولاية والقرب.
ومن الصور الحسية لاهتمام الصوفية بموضوع الكرامات: يقول السراج الطوسي في كتابه اللمع لاثبات الآيات والكرامات: "من زهد في الدنيا اربعين يوما صادقا من قلبه مخلصا في ذلك, ظهرت له الكرامات" ويذكر القشيري في رسالته على خوارق شيوخ الصوفية عندما سرد غرائب احوالهم وقدراتهم على التعرف, والصوفية يبادرون الى نسبة كل غريب صادر من شخص معروف او مجهول بانه كرامة ولي, ويعترفون انهم يعتمدون على الجن في كثير من خوارقهم حيث نقل عن الجنيد ان الجن كانت تؤنسه وتعينه في اسفاره وغيرها.
وانصار الفكر الصوفي لا يتصورون ولاية دون خوارق فقد ركبوا كل صعب وذلول وطرقوا كل باب مسدود, وذهبوا كل مذهب في سبيل نسج القصص واختلاق الروايات, وجمع الاساطير, ظنا منهم بان ذلك جالب للاحترام وموجب للتقديس عند الخاص والعام.
وسوف نستعرض بعضا من كرامات اولياء التصوف المعروفة في كتبهم, وذلك حتى يعلم القارئ الى اي مدى وصل الخيال والدجل بهؤلاء, وكيف ان الحرص على الجاه, وكسب تقديس الآخرين يمكن ان يقضي على الحياء والمروءة وكل القيم.
يتحدث الشعراني عن أحد الاولياء اذا شاوره انسان في شيء, قال: امهلني حتى اسأل جبريل, ثم يقول له بعد ساعة: افعل او لا تفعل حسب ما يقول له جبريل بزعمه!.. وعن ولي آخر يدعي ان الله لا يحدث شيئا في العالم الا بعد ان يعلمه بذلك على سبيل الاستئذان!.. وهناك ولي آخر من المجاذيب تبعه جماعة من الصبيان يضحكون عليه فقال: ياعزرائيل ان لم تقبض ارواحهم لأعزلنك من ديوان الملائكة, فأصبحوا موتى أجمعين!.. ومن قصصهم المستغربة التي لا تروج الا على الجهلة والمهووسين أن وليا من أوليائهم كان يختم القرآن 360 ألف ختمة في اليوم والليلة! وهذا الكلام لولا أن العقول قد خدرت فكريا وان النفوس قد مسخت وان القلوب قد طبع عليها بخاتم الجهل وقلة الحياء ما كان ليصدق فيدون في كتب الكرامات, فان اليوم والليلة زمن يمتد 24 ساعة اي 1440 دقيقة فاذن 360 الف ختمة ÷ 1440 دقيقة = 250 ختمة في كل دقيقة!! فأين العقول؟!
ومن أعجب كراماتهم المدونة ما يتعلق بحياتهم الخاصة فنجدهم مثلا يتحدثون عن ولي مكث اربعين سنة لم يأكل ولم يشرب, وآخر ينام سبع عشرة سنة! وآخر يقول لعصاه التي يتوكأ عليها: كوني انسانا, فتكون انسانا فيرسلها تقضي له الحوائج ثم تعود كما كانت! وأن أحد أوليائهم امر الشمس بالوقوف فوقفت, حتى قطع المرحلة الباقية من سفره, ثم امرها بالغروب, فغربت واظلم الليل في الحال!
وبالتأكيد اننا لم نقصد حشد ما ذكره هؤلاء في هذا المجال ولكن اردنا الاستشهاد بتلك الأمثلة للتدليل على المخازي التي ابتليت بها امة الاسلام وغزاها اعداؤها في عقر دارها بهذا الفكر الذي سرعان ما حول تلك العقلية الاسلامية الايجابية المبدعة الى عقلية خرافية خامدة مقهورة, فصار المسلمون يعيشون في احلك الظلم, الا من هداه الله للتمسك بالسنة وقليل ماهم.
ان من المعروف عند المسلمين ان الكرامة لا تكون معصية لله ولا مخالفة للشريعة ولكن اصحاب الفكر الصوفي فلا تنحصر كراماتهم في مجال الطاعات ولا تتقيد بالصالحات, فلا مانع عندهم ان تكون الكرامة خارقة لقواعد الشريعة الاسلامية هاتكة لحرمتها وهناك نماذج لذلك من اهمها: كرامة السرقة والتزوير يقول الدباغ: "ان الولي صاحب التصرف يمد يده الى جيب من شاء فيأخذ منه ما شاء من الدراهم, وذو الجيب لا يشعر" وكرامة الرقص مع الأجنبيات وكرامة مباشرة الاجنبيات والاطلاع على العورات, وكرامة التعري امام الناس ويذكر الشعراني في ترجمة شيخ اسمه ابراهيم العريان لأنه كان يطلع المنبر ويخطب عريانا! وكرامة اعلان الكفر على المنابر!
ولولا انه يوجد في الأمة الاسلامية الى اليوم جماهير تدافع عن الفكر الصوفي وتدعو اليه بحماس لما عرضنا مثل هذه السخافات, ولعل الذي يقف على هذا يدرك قيمة هذا الفكر الذي حقه ان يدفن ولا ينشر!
ان التصوف عبر تاريخه الطويل هو انحراف عن منهج الله, انه خليط من الفلسفات والافكار البائدة, ولعل تغليب جانب العبادة عندهم ادى في كثير من الاوقات الى عدم الاهتمام بالعلم كما وصفهم به كبار النقاد كابن الجوزي, وهذا البعد عن العلم مع الحرص على العبادة ادى بهم الى ابتداع شعائر وطقوس هي عمدة من جاء بعدهم من اهل التصوف, وقد ادرك اعداء الاسلام ذلك فحاولوا أن يشوهوا الاسلام ويقضوا على صفاء عقيدة التوحيد, ويجعلوا المسلمين يركنون الى السلبية حتى لا تقوم لهم قائمة...

منقول من كتاب الفكر الصوفى فى ظل الكتاب والسنة

للافادة

أهلاً وسهلاً بيك أخى الفاضل بين أخوتك

نورت المنتدى

بطلتك علينا

ماشاء الله عليك يا استاذ محمد

مشاركه متميزه فى أول مشاركاتك معنا

رجاء لا تحرمينا جديدك

زائر

بسم الله الرحمن

رد مختصر

بارك الله فيك ونفعنا الله بما كتبت
جزاك الله الجنة اخى الكريم لكم

ولهواة القراءة والاستفادة قمت بالبحث عن الكتاب الذى ذكره اخونا محمد واحب ان اعرضه لكم برابط تحميل مباشر

كتاب الفكر الصوفى فى ظل الكتاب والسنة

http://rapidshare.com/files/439161046/___________________________________________________________.pdf

نفعنا الله واياكم وهدانا الى الصراط المستقيم

موضوع رائع تسلم الايادى

و نورت المنتدى

أولاً : أهلاً وسهلاً بيك أخى الفاضل بين أخوتك ونتمنى أن تستفيد وتفيد بإذن الله .

ثانيــاً :

على الذى قلته فى حق الصوفية فانت تعرف الطرق الصوفية معرفة صحيحة
على ما أعتقد أنك لم تعرفهم معرفة حقاً .
لأنك تقول أنها تختلف العقيدة الصوفية بالعقيدة الكتاب والسنة

ولو أنهــا تختلف لماذا نجــد أن جميـع علمــــاء الأزهر الشريف نجدهم سالكين فى الطرق الصوفية مثل :-
الدكتور الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر السابق , الدكتور /على جمعة مفتى الديار المصرية , والشيخ العلامة محمد متولى الشعراوى , الشيخ صالح الجعفرى فكلهم جميعـــاً علمـــاء فى الأزهر الشريف , والشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالى
فهل جميع العلمــاء لو يعرفونهــا خطأ بالمرة فما دخلوهــا بالمرة
وهم أعرف مننا فى فقه الدين والسنة النبوية والشريعة
فلمــاذ نتكلم دون أن نعرف
ولو همــا فى طريق خطـأ لماذا نجد إقبال عليهم لكى نعرف علمهم ونتعلم منهم وغيرهم من علمــاء أزهر كتييييييييير نجدهـم من سالكين الطرق الصوفية .........

لذلك لا نظلم أحد ولا نتكلم فى أحد دون التعرف الحقيقى عليهم ....

اولا نشكر الاخوة المرحبين
بارك الله فيكم وجزاكم الله الجنة ان شاء الله

ثانيا

اخى احمد يبدو انك صوفى متعصب ولكن يبدو انك لست من مجادلى الصوفية ويبدو انك لست ممن لديه الحجج الصوفية
عذرا اخى الفاضل ردك يطبق عليه المقولة " عذر اقبح من ذنب " ويبدو انك لم تقرأ جيدا
ان الكلام السابق منقول عن كتاب الفكر الصوفى فى ظل الكتاب والسنة

فيجب للامانة الادبية ان يكون ردك على صاحب الكتاب

اما سؤالك عن لماذا يتبع هؤلاء المشايخ الصوفية فإن ردى من كتاب الله عز وجل

بسم الله الرحمـن الرحيـم {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67

وان كان هذا ردك على فهل سيكون ردك على الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بنفس الطريقة انك وجدت فلان وفلان وفلان صوفية فأتبعتم

عذر اقبح من ذنب

وهذا ليس حالك وحدك بل حال الآلاف من المبتلين بهذه المحنة الذين يساقون ويوجهون دون تفكير منطقى

فهل تعرف ان الامة امتحنت بأكثر من ذلك فى محنة خلق القرآن اجتمعت الامة وفى مقدمتها الخليفة المأمون ومعظم علماء الدين على بدعة خلق القرآن ويمكنك البحث عنها للمعرفة

كان الواجب عليك فى حالة انك تريد ان تجادل ان تملك الحجة اذهب واعرف هل فعلا قال البسطامى وبن عربى والحلاج والشعرانى ماذكر ام لا
هل توجد هذه الخرافات فعلا او لاتوجد وبعدها تحدث عن ايمانك بها او لا

واخى المتكلم بإسم الصوفية سؤال اخير

يتحدث الشعراني عن أحد الاولياء اذا شاوره انسان في شيء, قال: امهلني حتى اسأل جبريل, ثم يقول له بعد ساعة: افعل او لا تفعل حسب ما يقول له جبريل بزعمه!.. وعن ولي آخر يدعي ان الله لا يحدث شيئا في العالم الا بعد ان يعلمه بذلك على سبيل الاستئذان!.. وهناك ولي آخر من المجاذيب تبعه جماعة من الصبيان يضحكون عليه فقال: ياعزرائيل ان لم تقبض ارواحهم لأعزلنك من ديوان الملائكة, فأصبحوا موتى أجمعين!.. ومن قصصهم المستغربة التي لا تروج الا على الجهلة والمهووسين أن وليا من أوليائهم كان يختم القرآن 360 ألف ختمة في اليوم والليلة! وهذا الكلام لولا أن العقول قد خدرت فكريا وان النفوس قد مسخت وان القلوب قد طبع عليها بخاتم الجهل وقلة الحياء ما كان ليصدق فيدون في كتب الكرامات, فان اليوم والليلة زمن يمتد 24 ساعة اي 1440 دقيقة فاذن 360 الف ختمة ÷ 1440 دقيقة = 250 ختمة في كل دقيقة!! فأين العقول؟!
ومن أعجب كراماتهم المدونة ما يتعلق بحياتهم الخاصة فنجدهم مثلا يتحدثون عن ولي مكث اربعين سنة لم يأكل ولم يشرب, وآخر ينام سبع عشرة سنة! وآخر يقول لعصاه التي يتوكأ عليها: كوني انسانا, فتكون انسانا فيرسلها تقضي له الحوائج ثم تعود كما كانت! وأن أحد أوليائهم امر الشمس بالوقوف فوقفت, حتى قطع المرحلة الباقية من سفره, ثم امرها بالغروب, فغربت واظلم الليل في الحال!

هل تؤمن بهذا الكلام وهو موجود فى كتب تراث الصوفية ؟؟؟

هدانا الله واياكم الى الصراط المستقيم

بارك الله فيك وكثر من امثالك
فالمصيبة في الدين اكبر مصيبة
اللهم اهدنا السراط المستقيم
ثم اقول لمن يقول الشيخ فلان والدكتور فلان
هل هم اكبر ام رسول الله صلي الله عليه وسلم
انه قال تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا

كتاب الله وسنتي
وقال الامام الشافعي
كل ياخذ منه ويرد عليه الا النبي محمد صلي الله عليه وسلم
فالصوفيه فتنة كبري ومحنة جعلت الامة الاسلامية في ذيول الامم
والله متم نوره ولو كره المشركون

زائر

اخى الفاضل انت تهاجم اخوه لك فى الدين

ومع ذلك احضرت من كتاب الله اية تتحدث

عن الكافرين فاسمح لى اخى ان اسالك هل يستوى

الفريقان فى منظورك ؟

لاحول ولا قوة الابالله اذا كنت انت تتهم اخوتك فى الدين

بهذا الاتهام فماذا تركت لاعداء ملتنا

وان كانت هناك شطحات للبعض من مدعى التصوف فهل السيئة

تعم .

فرجاء اخى ان لم تكن منهم فلا تكن عليهم

فنحن اخوة دين ؛ديننا الاسلام ونبينا ورسولنا خير الانام

ومن قال غير ذلك فاعلم انها ماهى الافتنة يريد من اطلقها

ان يزرع بذور الفتنة والصراع بين ابناء الاسلام وان ادعى

غير ذلك .

فى البداية احب اشكر الاخ محمد عمر على رده المقنع الشامل
لكن اخى الفاضل المصيبة ان العقول لاتستخدم فى التمييز وهى النعمة الوحيدة التى تفضل الانسان عن غيره واصبحت والله اتعجب من الجدال والجدال بدون اى منطقية او حتى منهج علمى

الشخص يدافع عن نفسه بغض النظر عن صحة موقفه من عدمه

واورد لكم يااخوانى الى ماوصل اليه الحال فى ظل تغييب للعقول
ففى كتاب الطبقات الكبرى للشعرانى احد اعلام الصوفية صنف الشعرانى الاولياء وكراماتهم عند الصوفية وسأسرد لكم احد القصص الموجودة فى هذا الكتاب الذى يعتبر مرجع للصوفية

فى صفحة 486 يقول

ومنهم الشيخ ابراهيم العريان " رضى الله عنه " ورحمه

وكان رضى الله عنه يطلع المنبر ويخطب " عرياناً " فيقول :- السلطان ، ودمياط باب اللوق بين القصرين ، وجامع طيلون الحمد لله رب العالمين فيحصل للناس بسط عظيم
وكان يخرج الريح بحضرة الاكابر ثم يقول :- هذه ضرطة فلان ، ويحلف على ذلك ، فيخجل ذلك الكبير منه

ياسلام الولى بيخطب بلبوص ورضى الله عنه ياسبحان الله انا مش غايظنى غير رضى الله عنه دى
وبعض الكرامات الاخرى يمنعنى الادب والمحافظة على الذوق العام من ذكرها ككرامات الشيخ على ابوخوذة فى صفحة 475 اقسم بالله اشياء لايصدقها عقل طفل هى عندهم مصدقة

عالم من الخرافات والاساطير التى لاتدخل اى عقل لكن سبحان الله كيف يصدق هذا الكلام انا مش عارف

اولا ارحب بيك وسط اهلك

ثانيا الواضح انك المتعصب
وان ما تستعين به كتاب صوفى
فى كل الاحوال هناك بعض الناس بيشوفو الموضوع من الجانب الخاطى
والمعنى الحقيقى للصوفيه هو الارتقاء بالروح عن الملزات والشهوات
وان تفعل الخير ليس خوف من النار ولا طمعا فى الجنه
انما ارضاء الله ومحبته ونبيه ومحبته

اضيف الى الساده العلماء الاستاذ الدكتور احمدعمرهاشم

[img]

فساد الفكر الصوفى فى ظل الكتاب والسنة 37485694

[/img]

أخى الكريم أنت تكلمت عن أئمة وعلمـــاء من الأزهر الشريف سالكين المنهج الصوفى

فهل انت أفقه منهم جميعاً فى علم الفقه والشريعة

لا والله أنت لا تعرف شئ عنهم

فأهل الصوفية هم أهل الصفاء والعبادة إلى الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم

ونحن أولاً لا نجادل لأن الجدال لن يأثر عليك بشئ

ولكن لا تتكلم فى أحد عن ظهر غيب فهذا " حرام "

زائر

انا مع الاخ محمد عمر ومحمد لبعبدالله
الرسول عليه الصلاة والسلام قال تركت فيكم ما انت تمسكتم به لن تضلوا ابدا كتاب الله وسنتى
فلا داعى للادعات اللى مش منها فايده

بســـــــم الله الرحمن الرحيــــــم

والصلاة والسلام علي زهرة خلقه سيدي ومولاي وقرة عيني محمد ابن عبد الله النبي الخاتم وعلى آله الأطهار الأبرار المنتجبين وصحبه الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
اخواني فى الله يامن تتحدثون عن الصوفيه نحن لا نتبع منهجًا جديدًا ولا فكرة مستحدثة منذ خمسين سنة كمن ينتسب لسيد قطب او يعتبره شيخه وشيخ الاسلام الاوحد ومجدده ، ولا فكرة مستحدثة منذ مائتي سنة كمن ينتسب لمحمّد بن عبد الوهاب او يعتبره شيخه وشيخ الاسلام الاوحد ومجدده ، ولا فكرة مستحدثة منذ ستمائة سنة كمن ينتسب لابن تيمية الحراني او يعتبره شيخه وشيخ الاسلام الاوحد ومجدده ، ومنها أخذ ابن عبد الوهاب بعض أفكاره ، إنما نحن على المنهج الذى ينتسب إليه مئات الملايين من المسلمين أشعرية وماتريدية ، أشعرية من حيث العقيدة وهى عقيدة مئات الملايين من المسلمين ، والإمام ابو الحسن الأشعري هو إمام أهل السنة الذي لخص عقيدة الصحابة والتابعين ، كان في القرن الثالث الهجري وتوفي في أوائل القرن الرابع ، والمذاهب الأربعة مشهورة مضى عليها ألف ومائتا سنة ، ولا يستحلون اغتيال رجال الحكومات لأجل أنهم يحكمون بالقانون ، وهم بريئون من هذه الفئة .
نحن أهل السنة والجماعة الحقيقيين نتبع من قبلنا من السلف والخلف ، نحن مع مئات الملايين من المسلمين ، ليس عندنا أفكار جديدة ندعو إليها الناس ، من عرفنا فقد عرفنا ومن لم يعرفنا فليعرفنا الآن . والحمد لله لم نتلق علومنا الشرعية عن خارجي أو معتزلي أو مجسم أو جهمي أو كرامي ونحوهم ، إنما عن علماء أهل السنة أتباع المذاهب الأربعة بالسند المتصل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نتحدى كل طاعن فينا على أنه لا يستطيع أن يثبت علينا أننا خرجنا عن الأئمة المجتهدين في الأحكام كالإمام الشافعي وأبي حنيفة ومالك وأحمد وأشباههم . أما في العقيدة فنحن مقتصرون على ما يوافق إمام أهل السنة والجماعة أبا الحسن الأشعري وأبا منصور الماتريدي فقد اطلعنا بحمد الله على متفرقات كلامهما والله أعلم وكفى بالله حسيباً .

[b]طبعاً مع كل الاحترام والتقدير للآراء المطروحة فى هذا النقاش الجميل
لكن ان معظم الردود تأتى من عالم آخر
كالقول ان الصوفية استمدوا منهجهم من أئمة اهل السنة والجماعة او انهم لم يخرجوا للناس منهج جديد
لاأرى اى منطقية فى هذا الكلام
وبالدليل

ان اثبات الحكم الشرعى فى عقيدة اهل السنة والجماعة قائم على نص قرآنى او حديث نبوى والكل منقول فى صدور الرجال الذين هم اموات الآن الا ان الصوفية يثبتوا الحكم الشرعى بطريقة اخرى مستحدثة وهى الوحى الإلهى ومن المعلوم ان الوحى قطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
والدليل
فى الصفحة 7 من كتاب الطبقات الكبرى للشعرانى فى باب المقدمة
نقلا عن الشيخ الكامل ابويزيد البسطامى " من اكابر علماء الصوفية فى القرون الاربعة الاولى " يقول لعلماء عصره من علماء المسلمين الآتى
اخذتم علمكم من علماء الرسوم ميتاً عن ميت ،، وأخذنا علمنا عن الحى الذى لايموت

والنقطة الاخرى
من المعلوم ان قراءة القرآن من افضل الذكر لله تعالى وامر الله جل فى علاه المسلمين بقراءة القرآن وتدبره فى مواضع كثيرة
لكن على الخط العكسى يرى الصوفية ان قراءة القرآن الهاء عن الله
ففى كتاب الكبريت الاحمر يذكر احد اعلام الصوفية يقول الله فى احد الهواتف الإلهية :- " ياعبادى الليل لى لا للقرآن يتلى ان لك فى النهار سبحاً طويلا فأجعل الليل كله لى وماطلبتك اذ تلوت القرآن بالليل لتقف على معانيه فإن معانيه تفرقك عن المشاهدة "

هل يمكن ان يختلف الهاتف الإلهى للصوفية عن القرآن الكريم نفسه هذا اذا سلمنا جدلا ان هناك هواتف الهية

النقطة الاخرى

فى اختلاق الصوفية لعبادات وكمثال هناك صلاة الفاتح عند التيجانية التى قال عنها التيجانى نفسه انها تعدل كل ذكر تلى فى الارض ستة آلاف مرة وللتأكيد راجع الفصل الخاص بالطريقة التيجانية فى كتاب الفكر الصوفى

والنقطة الاخيرة والشاملة

كيف لايكون ادخال السماع واستخدام المعازف وحركات التمايل والقفز فى حلقات الذكر فى الدين الاسلامى خروج على الكتاب والسنة وبناء المساجد والاضرحة على القبور مخالفة لصحيح الحديث النبوى وزيارة بيوت الاولياء وقبورهم واقامة الموالد السنوية وصناديق النذور والنذر لمشايخهم واوليائهم
واختلاق عالم الاقطاب والاولياء ودرجاتهم فى ذلك كثيرة وتقبيل ايادى المشايخ على وجه اللزوم والعموم

كيف لايكون اعتراف الصوفية ان الرسول صلى الله عليه وسلم حي ويحضر مجالسهم وحلقات الذكر الخاصة بهم بل ويفتيهم فيما يشكل عليهم فيه من الخروج على الدين

اليس فى ذلك مخالفات بالجملة لصريح الكتاب والسنة

والاغرب ايمانهم بأن ابوبكر الصديق والخلفاء الراشدين من بعده صوفية وجلة الصحابة وآل البيت صوفية فى عهد ابى بكر وعمر وعثمان وعلى كان فيه حى حى وهو هو وكاننوا بيذكروا ربنا بالطبول والمزامير قبل اختراع الاورج والبونجز والاوكرديون طبعا من يصدق هذا الكلام

واحب ان انوه ان كافة مامضى منقول من امهات الكتب والمراجع عند الصوفية يعنى مش من عندى الكلام ده

[/b]

وفى الأخير ان الجمع بين سيد قطب وابن عبدالوهاب وابن تيمية فى سلة واحدة لهو غبن شديد
اما ابن عبدالوهاب فلاشك انه مجدد الدين فى شبه الجزيرة العربية
واما ابن تيمية فحدث ولاحرج فو شيخ الاسلام الذى لم يخرج عن الكتاب والسنة بل ظل ينادى بالالتزام بهم طيلة حياته وحتى مماته فى محنته المعروفة فلاارى اى وجه مقارنة بين عالم بحجم شيخ الاسلام ابن تيمية

وبين مشايخ الصوفية الاوائل الحلاج وابن عربى والجنيد والشعرانى والبسطامى وغيرهم

والله الموفق ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت فى البداية قد فقدت الامل وظننت ان هذا المنتدى قد تمكن منه الاخوة الصوفية لكنى من باب الفضول عندما اجد رسائل وجود اضافات على الموضوع الخاص بى فى ايميلى الخاص
خاصة بعد حذف موضوعى وبدون ابداء اى اسباب او حتى مراسلتى عن السبب فى قمة الفجاجة والاستهزاء بمشاعر الآخرين وكذلك تم غلق الموضوع الذى تسائلت فيه عن السبب فى حذف الموضوع دون حتى الرد عليه ولاادرى هل السبب اننى غريب عنكم
لاحول ولاقوة الا بالله

لكن فى ظل هذا الظلام الذى اراه هنا لكم اسعدنى وجود بعض الاخوة الذين يحملوا شعلة الاسلام وحملوا اقلامهم للذب والزود عنه فكانت اقلامهم اشد وقعا من السيوف الصقيلة
بارك الله فيكم واخص الاخ محمد ابوعبدالله والاخ الجعفرى

اما الاخت التى ردت وعذرا لعدم ذكر الاسم تأدباً
ان كنت تجيدين القراءة فستجدين هداك الله اننى خاطبت المتكلم بكلمة " أخى " حيث لايمكن ان اخاطب غير المسلم بهذه الصفة المجازية هذا من ناحية
اما من ناحية ذكر الآية الكريمة وهى فى الاصل تخاطب الكافرين
فإن الله سبحانه وتعالى ولله المثل الاعلى قد ضرب الامثال فى القرآن الكريم للناس وكذلك ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم الامثال فى احاديثه ولنا الاقتداء بهم فى ضرب الامثال ولااعظم من ضرب المثل بآية من كتاب الله تعالى
ومن الواضح للعيان اننى اصف الحالة التى استشهد بها الاخ المتكلم الا ان كنت قرأتى موضوعا آخر

اما لعبة العواطف التى استخدمت فى عباراتك فالاجابة واضحة ان كنتم فى دين آخر غير الاسلام لماذا نعاديكم ؟؟
اسألى نفسك لو كانت الصوفية فى المسيحية او اليهودية لن تجدى مسلماً يتحدث عنها ولما خاطبتكم بلفظ الاخوة

كما لاأنسى ان انوه عن قولك ان لاارمى الكل بشطحات البعض لقد تكلمت فى العقيدة نفسها ولم اتكلم عن الشطحات " الكثيرة " والا لاتسع بنا المجال

اما الاخ ابوعمرو فلاارى مجالا للرد على ماكتب لانه " وبدون التقليل من الشخصية واحترامه " لاارى عاقلا سيصدق هذا الكلام لانه بعيد كل البعد عن المنطق كما اكتفى برد الاخ الذى نحسبه من اهل الخير محمد ابوعبدالله وان كنت ارى ان هذا الكلام بعيد حتى عن جدال الصوفية انفسهم ولقد ناقشناهم كثيرا وحضرت مناظرات كثيرة لهم فلم يستخدموا هذا الخلط ابداً

وفى النهاية ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يهدينا واياكم الى الصراط المستقيم

أقوال الأئمة والعلماء في التصوف

هذا المقال من كتاب "الموسوعة اليوسفية فى بيان ادلة اصوفية"للدكتور :يوسف خطار محمد".

يقول الامام مالك رضى الله عنه:من تصوف ولم يتشرع فقد تفسق ،ومن تشرع ولم يتصوف فقد تزندق ، ومن تشرع وتصوف فقد تحقق

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى([1][136]): صحبت الصوفية فاستفدت منهم ثلاث كلمات:

قولهم: الوقت سيف إذا لم تقطعه قطعك.

وقولهم: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

وقولهم: العدم عصمة([2][137]).

وقال أيضا: حبب إلي من دنياكم ثلاث: ترك التكلف وعشرة الخلق بالتلطف والاقتداء بطريق أهل التصوف([3][138]).

كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى([6][141]) قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبدالله رحمه الله تعالى : (يا ولدي عليك بالحديث وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية فإنهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه فلما صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي وعرف أحوال القوم أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة)([7][142]).

وكان الإمام أحمد بن حنبل مع جلالة قدره إذا توقف في مسألة يقول أبي حمزة البغدادي رضي الله عنه: ما تقول في هذه المسألة يا صوفي؟ فمهما قال له اعتمده.

ونقل العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله تعالى عن إبراهيم بن عبدالله العلاني رحمه الله تعالى أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال عن الصوفية (لا أعلم أقواما أفضل منهم قيل إنهم يستحيون ويتواجدون قال دعوهم يفرحون مع الله ساعة… )([8][143]).

تحدث أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة في الجزء العاشر من مجموع فتاويه فقال: فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني ، ومعروف الكرخي، والسري السقطي ، والجنيد بن محمد ، وغيرهم من المتقدمين ومثل الشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ حماد والشيخ أبي البيان وغيرهم من المتأخرين فلا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يجرخ عن الأمر والنهي الشرعيين بل علهي أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف وهذا كثير في كلامهم([9][144]).

ويصفهم أيضا بانهم من أكمل صديقي زمانهم([10][145]).

يقول الإمام الغزالي في كتابه (المنقذ من الضلال) بعد أن فرغ من علوم الشريعة بكتاب (الأربعين) وعلوم الفلسفة القديمة بكتاب (مقاصد الفلاسفة) وكذلك التاهفت يقول واصفا التصوف والصوفية: ثم إني لما فرغت من هذه العلوم أقبلت بهمتي على طريق الصوفية ، وعلمت أن طريقهم إنما يتم بعلم وعمل، وكان حاصل ععلمهم قطع عقبات النفس والنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها الخبيثة حتى يتوصل بذلك إلى تخلية القلب من غير الله تعالى وتحليته بذكر الله وكان حينئذ العلم أيسر علي من اغلعمل فابتدأت بتحصيل علمهم من مطالعة كتبهم مثل قوت القلوب لأبي طالب المكي رحمه الله وكتب الحارث المحاسبي والمتفرقات المأثورة عن الجنيد والشبلي وأبي يزيد البسطامي وغير ذلك من كلام مشايخهم حتى اطلعت على كنه مقاصدهم العلمية ، حصلت على ما يمكن أن يحصل المرء من طريقتهم بالتعليم والسماع فظهر لي أن أخص خصائصهم لا يمكن الوصول اليه بمجرد العلم بل بالذوق والحال، وتبدل الصفات ، فعلمت يقينا أنهم أرباب أحوال لا أصحاب أقوال.

والقدر الذي أذكره لينتفع به هو أني علمت يقينا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى.

وأن سيرتهم أحسن السير وطريقهم أصوب الطرق وأخرقهم أزكى الأخرلاق بل لو جمع عقل العقلاء وحكمة الحكماء وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء ليغيروا شيئا من سيرهم وأخلاقهم ويبدلوه بما هو خير منه لم يجدوا إلى ذلك سبيلا وإن جميع حركاتهم وسكناتهم في ظاهرهم وباطنهم مقتبسة من نور مشكاة النبوة وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به، فأيقنت أنهم الفرقة الناجية ومذا يقول القائلون في طريقة أول شروطها: تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى ، وعمادها ومفتاحها الجاري منها مجرى الإحرام في الصلاة: استغراق القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله([16][151]).

الاخوة الافاضل
هناك نقطة يجب الالتفات اليها حتى لايتسع المجال

يجب الالتزام بنقاط البحث والرد على تساؤلات الطرف الآخر بدلاً من الذهاب يمينا ويساراً بدون فائدة الاولى من باب الامانة الادبية على الطرف الاخر الذين هم الصوفية الرد على النقاط الكثيرة المثارة من قبلنا بدلا من القفز من نقطة الى اخرى نحن نرد تفصيلياً على كلامكم لكن المشكلة ان لاأحد يرد علينا كلما وصلنا الى نقطة قفزتم الى اخرى وهكذا
اذن مالفائدة

ليست القصة عمل بحث على جوجل وقص ونسخ اجيبوا علينا اولا وبعدها انتقلوا لنقطة اخرى

والشئ الآخر اذا كنتم تقولون ان رسول الله صوفى وهو حي يرزق ويحضر حلقات الصوفية والصحابة الكرام صوفية كيف تطلبون منا ان نصدق مادون ذلك عن الائمة الاربعة وفقهم معروف ويدرس

ومانهاية فلان قال وفلان معانا وفلان .... اين قناعاتكم الشخصية ؟؟؟

يجب الالتزام بالرد على النقاط المثارة فى الاول بدلا من القفز بين المواضيع دون منهجية ثابتة

تقبلوا رأيى بصدر رحب والخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية

يبدو انكم
انتم الذين تريدون ان تفسدون الود باتهماتكم

وان كنا نقوم بالبحث فى جوجل الا لكى نأتى بأقوال
الائمه الاربعه والعلماء المعتدلين ولا نتنزه بين صفحات
المتزندقين كى ناتى الا بما يحدث الفرقه بين المسلمين

وفقكم الله وهدانا واياكم الى سواء السبيل

أولاً أشكــر أبوعمرو على الرد هذا

ثانياً :

اما بارد الذى تقوله ياأبوعبدالله على أن يكون الرد مباشراً دون اللجوء إلى البحث والرد عليكم على المنهج الصوفى

أولاً لمــا كتب هذا الموضوع الأخ هل كتبه من عنده ولا كتبوا من البحث فى الجوجل وهو فى أخر الموضوع كاتب أنه تم نقله الموضوع
فهل كان الرد من عنده
والثانية الرد الذى ألقاه الأخ أبوعمرو فهو التكلم بالتفصيل عن المنهج الصوفى وعن الأئمة الأربعة ماذا قالون عنهــا
فهذا ولابد أن يكون الرد بهذا

ثالثاً :-

لقد تكلم الأخ محمود أيضا فى هذا الموضوع

وإليك الموضوع :-

الكابتن كتب:: التصوف

التصوف الصوفيه ليس مذهب وانماهوا احد اركان الدين الثلاثه (الاسلام"الايمان:الاحسان) فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الاسلام وعلم العقيده بالايمان فان التصوف اهتم بتحقيق مقام الاحسان وهوا اعبدالله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك) وهوا منهج او طريق يسلكه الانسان للوصول الي الله اي الوصول عن طريق الاجتهاد الي معرفته والعلم به في العبادات واجتناب المنهيات وتربية النفس وتطهيرالقلب من الاخلاق السيئه وتحليته بالاخلاق الحسنه وهذا المنهج يستمد اوصوله وفروعه من كتاب الله والسنه النبويه الشريفه واجتهاد العلماءفيما لم يرد فيه نص فيجعلوه علما فيسمي بعلم التصوف او علم التزكيه او علم الاخلاق

انتشرت حركة التصوف في القرن الثالث الهجري حتي توسعت في بقاع الدنيا وتسمت باسماء العلماء

ولما ظهرت الاختلافات في المزاهب الاسلاميه تميزت هذه الجماعه بعيدا عن كدورات الاختلاف الي الصفاء مع الله ورسوله ولما انتشر التصوف كماقلنا في القرن الثالث الهجري وان التاريخ الصوفي الاسلامي الحافل والزاخر بالعلماء والائمه ابتدا من سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله والامام علي كرم الله وجهه وكزالك اصحابه واهل الصفة وسياتي بيان التسميه والائمه الاربعه والامام الغزالي والامام والكثير والكثير من القاده العسكريين والفاتحين والمحررين امثال صلاح الدين الايوبي ومحمد الفاتح عمر الختار شيخ المجاهدين عز الدين القسام وما كان فتح

ولا تحرير الا بهم

تعريف التصوف

قيل معناه صفاء القلب مع الله ***وقيل علي اسم اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم اهل الصفه وكان كثير منهم في حالة صفاء وانجزاب مع الله ***وقيل انه من الصوف لانهم كانوا يؤثرون لبس الصوف الخشن ***وقيل ان الصوفيه ماخوزه من الصفه اذ ان التصوف هوا اتصاف بمحاسن الاخلاق وترك المزموم منها ***وكثرة الاقوال في معني كلمة التصوف عند المسلمين***وقال ابو الفتح البستي

تنازع الناس في الصوفي واختلفوا***وظنه البعض من الصوفي***وليس امنح هذا الاسم الافتي****صفا فصوفي حتي سمي صوفي

وقال الشيخ احمد زروق التصوف علم قصد لاصلاح القلوب وافرادها لله تعالي عما سواه والفقه لاصلاح العمل وحفظ النظام وظهور الحكمة بالاحكام

وقال الامام الجنيد ***التصوف استعمال كل خلق سني وترك كل خلق دنئي

وقال الامام الشاذلي رضي الله عنه***التصوف تدريب النفس علي العبوديه وردها لاحكام الربوبيه

وقال الامام بن عجيبه :التصوف هواعلم يعرف به كيفية السلوك الي ملك الملوك وتصفية البواطن من الرزائل و تحليتها بانواع الفضائل واوله علم واوسطه عمل واخره موهبه

بداية ظهور اسم الصوفيه

يقول الامام القشيري ***اعلموا ان المسلمين بعد رسول الله صلي الله عليه واله لم يتسم افاضلهم في عصرهم بتسمية علم سوي صحبة الرسول صلي الله عليه وسلم اذ لاافضليه فوقها لهم الصحابا ***ثم بعد ذالك اختلف الناس وتباينت المراتب :فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عنايه بامر الدين*الذهاد))والعباد)) ثم ظهرت التداعي بين الفرق والمزاهب فكل فريق ادعي ان بينهم ذهاد فانفرد اهل السنه المراعون انفسهم مع الله سبحانه وتعالي الحافظون قلوبهم من طوارق الغفله باسم (التصوف)واشهر هزا الاسم لهؤلاء الاكابر قبل المائتين منالهجره وبعض من ذكره ابن خلدون في تاريخ ظهور اسم التصوف وما ذكره الكندي وكان من اهل القرن الرابع في كتاب(ولاة مصر) وما ذكره المسعودي في (مروج الذهب)

ظهور التصوف كعلم

بعد عهد الصحابا والتابعين دخل في دين الله الاسلام امم شتي واجناس عديده واتسعت دايرة العلوم وقام كل فريق بتدوين العلم الذي يجيده اكثر من غيره فنشا بعد تدوين علم النحو في الصدر االاول ***علم الفقه *علم التوحيد*علم الحديث*اصول الدين*التفسير والمنطق*مصطلح الحديث*وعلم الاصول**الفرائض واليراث**وغيرها من مختلف العلوم

ظهور التصوف كطرق ومدارس

يرجع اصل الطريق الي عهد الرسول صلي الله عليه واله عندما كان يخص كل من الصحابه بورد يتفق مع درجته واحواله فالاول الامام علي كرم الله وجهه اخذ من النبي صلي الله عليه واله الذكر بالنفي والاثبات وهوا(لااله الا الله محمد رسول الله)واما سيدنا ابوبكر رضي الله عنه فقد اخذ عن رسول الله صلي الله عليه وسلم الذكر الاسم المفرد وهوا(الله)ثم اخذ عنهما من التابعين هذه الازكار وسمية الطريقتين (البكريه *والعلويه)ثم نقلت الطريقتين حتي التقتا عند الامام الجنيدرضي الله عنه ثم تفرعت الي (الخلوتيه*والنقشبنديه)واستمر الحال حتي جاء الاقطاب الاربعه السيد عبد القادر الجيلاني والسيداحمد الرفاعي والسيد احمد البدوي والسيد ابراهيم الدسوقي وشيدو طريقهم واضافوا اليها اورادهم وادعيتهم وتوجد الان طرق عديده مستمده من هؤ لاء الطرق الاربعه اضافه الي اوراد الامام الشاذلي ومنها الطريقه الاحمديه الادريسيه جذاهم الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء وللحديث بقيه انشاء الله وصلي الله وسلم وبارك علي مولانا محمد واله وصحبه ومن اتبعهم باحسان الي يوم الدين في كل لمحة ونفس عدد ما واسعه علم الله والحمد لله رب العالمين

طبعاً فى البداية من باب توضيح المواقف
انا لم اقصد ان البحث فى جوجل او الاقتباس منه خطأ او عيب
بل قصدت ان هذا الخيار سهل وموجود وعلى الشخص ان يبدأ فى الرد على ماكتب فى البداية وبعد ذلك جوجل موجود
ولم اقل ان فى ذلك عيب
فأنا فى بعض الاحيان استخدمه والا فأنا اعيب نفسى

وماذكرت حتى لاأفسد علاقة الود

اما بالنسبة لكتب المتزندقين فهذه اكبر شهادة فى صالحنا
حيث اعتبار ان الشعرانى والبسطامى وابن عربى والتيجانى من المتزندقين فهذه اكبر شهادة
اذا كان اعلام الصوفية وروادها من المتزندقة فهذا اعتراف كبير
احمد الله عليه

وكتبهم التى هى من امهات الكتب والمراجع لديكم هى كتب متزندقة ايضا اعتراف خطير
ككتاب الطبقات الكبرى وكتاب الكبريت الاحمر ورسائل ابن عربى وغيرها

الملحوظة التى لاحظتها

هى ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية بصورتين مختلفتين مرة ضد الصوفية ومرة معها ومن روادها فأين الحقيقة ؟؟؟

بسم الله الرحمن

صلى الله على ساكن طيبه صلى الله عليه وسلم

الهم اهدينا واهدى علينا .

تحية خاصه لكم استاذ/ احمد عبدالله ياسين طاهر وبارك الله فيكم .

[b]الصراحة ياجماعة فيه كلام كتير أول مرة نسمعه وفيه ناس فاهمه وناس بتتكلم ساكت

بس احنا عاوزين الكل يكلمنا على اللى بيحصل دلوقتى الحضر والفتت و الذكر والنطيط ده مش تقولى الرسول صوفى الرسول كان بيترب التريب ده

اخوتى الافاضل

بدا واضحاً للعيان ان اكثر المتصوفة الذين يدافعوا عن بدعة التصوف لايعرفوا شيئاً عن التصوف ورموزه وادبياته ورواده الاوائل وكتبهم ومصادرهم
وذلك بما لايدع مجالا للشك ان اكبر المشاكل التى تواجه الاسلام هى الجهل بالدين
ان اتباع الاخوة للصوفية لمجرد الاتباع فقط دون فهم او وعى لهو معضلة كبرى وهو اتباع ليس عن اقتناع والاغرب المجادلة بغير علم عن التصوف نفسه
لدرجة ان احد الاخوة وصف كتب ومراجع الصوفية التى استشهد بها الاخ الفاضل محمد ابوعبدالله بكتب المتزندقين ولاأظن انه سيضع هذا الوصف اذا علم ان الشعرانى وابن عربى والبسطامى هم رواد الفكر الصوفى وهم اكثر من وثق افكار الصوفية التى يستمد منها الشكل الحالى للصوفية خاصة الشعرانى بكتبه الكثيرة وابن عربى فى رسائله وان كان البسطامى اقلهم

ولاشك ان المذكورين اعلاه هم بالاساس واضعى الفكر والعقيدة الصوفية وهم الذين حولوها الى علم ومنهج وافكار وسجلوها فى كتب موجودة ويمكن للجميع الاطلاع عليها

كما اعجبنى رد الاخ صقر العاصمة على الرغم من بساطته فى التعبير الا انه وضع يديه على معضلة كبرى وهو ان الصوفية عند مناظرتهم ومناقشتهم فى افكارهم وبدعهم
تجدهم يتكلموا عن مفهوم " الصوفية الحقيقية " ويأخذون السامع والمتلقى الى عالم خيالى من المثالية والذى لايمت للواقع بصلة ويبعدوا انظار المتلقى عن مايحدث من بدع ومنكرات على مرأى ومسمع من الجميع
وهذا الشئ ظاهر بوضوح فى ردود الاخوة فى ردودهم ان رجل الشارع العادى يرى الصوفية لحم ومرق ورقص وغناء ومجاذيب وموالد واشياء ماانزل الله بها من سلطان
وردهم عن ذلك معروف انها شطحات فردية لاتعمم على الصوفية فالاولى بكم محاربتها بدلا من مجرد الحديث بهذه الطريقة
كما لاننكر على الاخوة بحثهم فى المواقع الالكترونية للدفاع عن الصوفية لكن ننكر عليهم هروبهم الدائم من الرد على مايثار فى كتاباتنا

اما القول بأن الائمة الاربعة وكبار علماء اهل السنة من الصوفية لايعدوا كونه تلفيق تعودنا عليه من الصوفية فقد نقل تلامذة الائمة الاربعة كل خطرة من كلامهم وحياتهم
ولاداعى للحديث عن ذلك فهو ايضا لايستحق الرد
لان علمائكم معروفين