(تليجراف) : "السادس من اكتوبر" ذكرى من الماضى .. تنعش الحاضر.. و ترتقى بالمستقبل........................

[

ان إنتصار السادس من اكتوبر تجاوز روعة الأداء العسكرى ليصبح رمزاً لمقدرة و معجزة الإنسان المصرى ، فهو توهج الوجود المصرى على المستوى الدولى.

فالسادس من اكتوبر هو جائزة نوبل لنجيب محفوظ و أحمد زويل ، وهو جائزة الحذاء الذهبى لأبن النادى الأهلى محمود الخطيب لأفضل لاعب فى أفريقيا، و هو الصعود لنهائيات كأس العالم 1990 ، و هو إحراج ملوك السامبا و هزيمة بطل العالم "إيطاليا" فى كأس العالم للقارات ، و هو حصول النادى الأهلى على لقب نادى القرن الأفريقى ، و وصوله لكأس العالم للأندية ثلاث مرات و تدوينه ضمن العظماء ، وهو .. ، وهو .. ، وهو ... ، و هو كل عمل عظيم يضاف إلى رصيد مصر الحضارى.

و إليكم بعض الأحداث التى شهدها شهر الإنتصارات والتى تنعش ذكريات الجمهور الأحمر العاشق للون فريقه :ـ

ـ النادى الأهلى يهدى أبناء الشهداء العضوية مجانية بعد الإنتصار العظيم

ـ ميلاد الأسطورة محمود الخطيب.

ـ ميلاد الراحل "جليس القلوب" اللاعب محمد عبد الوهاب.

ـ الأستاذ مختار التتش مُنح لقب كابتن النادى الأهلى وكان من إختصاصاته رفع تقارير نصف شهرية بمقترحاته فى الألعاب الرياضية المختلفة داخل النادى.

ـ زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للنادى الأهلى بصحبة ملك أفغانستان لمشاهدة مباراة ودية ، وكان أحمد عبود باشا رئيساً للنادى فى ذلك الوقت.

ـ رحيل هداف الأهلى فى الخمسينات ونجم مصر حسن عطيه "توتو".

ـ صعود النادى الأهلى لنهائى رابطة أبطال أفريقيا موسم 2009 بعد تغلبه على انيمبا النيجيرى فى مباراة الإياب بهدف "فلافيو".

وسط الألم .. نبع الكبرياء و العزة .. ولد يوم جديد من أجمل و أعظم الأيام

"يوم السادس من اكتوبر"

ندعو الله أن يعطينا القدرة على العمل لمصر و لو بمقدار واحد على الأقل من آلاف الأغانى الوطنية التى تتغنى فى حب الوطن.