عتاب

آه

آهٍ امير الشعر أين صداقتي أنسيتني أم قد نسيت فصاحتي
ونسبت قافيتي إاليك ولم تكن إلا رسولي قد نطقت بلهجتي
يوم الرحيل كتبتها متألماً والدمع يهطل كالمزون بوجنتي
أرثي بها عمي الشقيق لوالدي أواه من حدثٍ ألمّ بمهجتي
كثرت ديوني ياأمير كتبتها من ضيق حالي وأعترفت بزلتي
فأجابني ذاك الكريم ومدني بعظيم فضلٍ ع الضعيف فوفتي
أثنا عشر بيتاً بدأت بسردها بأسترحم الساعات كان بدايتي
وختمتها بأزكى الصلاة على النبي لولاة ماجاد الزمان بلذتي
فذَكرتَ سبعاً وأكتفيت بنشرها وتركت خمساًَ هن لب قصيدتي
في جارة الذكرى أتاني هاجسٌ أذكي الحنين لحارتي وطفولتي
خمساً كتبتُ وماأستزدت بأحرفٍ حول البراءة كان محور قصتي
وكذا عسى الأيام كان تولهي والقلب دامٍ والحنين برفقتي
إن كان هذا ياأمير جزائنا فأعلم بأنك قد حُرمتَ كتابتي