منتدى عاصمة الجنوب منيحه
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  GWGt0-n1M5_651305796
منتدى عاصمة الجنوب منيحه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عاصمة الجنوب منيحه

مرحــباً يا زائر
 
بوابة عاصمة الجالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


أبناء عاصمة الجنوب
أبناء عاصمة الجنوب


أبناء عاصمة الجنوب
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  Support
المواضيع الأخيرة
» احبك احبك احبك
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 3 يناير 2017 - 7:36 من طرف ابوالاء

» ((بشرى لابناء منيحه في مصر ومنيحه ))
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالجمعة 23 ديسمبر 2016 - 0:44 من طرف ام مؤمن

» ارجو وضع ما يخص اللجنه الصحيه علي الصفحه الرئسيه للسهولة البحث
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر 2016 - 12:46 من طرف ام مؤمن

» الماضى الجميل
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:17 من طرف محمدعبدالله

» وفاة المرحوم باذن الله الحاج|علي ابو رفيدى
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2016 - 2:05 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء 4-5-2016
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالخميس 5 مايو 2016 - 13:18 من طرف soliman hassan soliman

» وفاة الحاج|صالح الجابرى
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:20 من طرف محمدعبدالله

» حالاتى وفاة بالقاهرة ليوم الاربعاء20-4-2016
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2016 - 1:18 من طرف محمدعبدالله

»  تصور
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالأحد 17 أبريل 2016 - 13:36 من طرف ابو عمرو

» حبيبــــــى يارســـــول اللــه
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالجمعة 15 أبريل 2016 - 17:22 من طرف احمدالوديان

» تسألوني عن حبيبي وعن حكاياتو ....... ؟؟؟ أحلى كلام
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 23:45 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» بتتعلم من الأيام .... مصيرك يوم حتتعلم .... بكى فيها يوم العيد الفنان المرهف الحس ود الأمين
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:53 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» وفاة حرم الحاج|عابدين أبعبدالله
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2016 - 21:46 من طرف كمال الدين حسين العبودي

» من ديوان الشافعى
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أبريل 2016 - 18:17 من طرف ابو عمرو

» كــــــلام جميـــل
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالإثنين 4 أبريل 2016 - 12:40 من طرف احمدالوديان

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 82 بتاريخ الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 8:24
اللجنه الصحيه بالجمعايت الخيريه " الخصومات "
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  Untitl18
منيحه عاصمة الجنـــــــوب
منيحـه عاصمة الجنوب
فيكى دوبتى القلـوب
ياللى نيـلك جد يفـرح
خاصه فـى لحظة غروب

* * *
فيكى المناظر ميه ميه
مساحه خضرا نيل وميه
انتى مـن ربـى هديـه

انتى ساكنه فـى القلوب
* * *
الطيـور اللى فـ سماكـى
بتغنى والألحان تحاكـى
تتبسـط وتبـات حداكــــى
ماانتى مخزن للحبـوب
* * *
منيحه دى قريه جميله
متكونه من كام قبيله
وكلنا فـى الأصل عيله
وبت ما بتفرقنا الدروب
* * *
كلنا بالقـرب منـك
الله لا يبعدنـا عنـك
انتـى مخلوقه وكأنـك
اتخلقتى بدون عيـوب



كلمات الشاعــــر
عـطـا الله مكـــى
أبو عمـــــــرو 

شعر لأبن منيحه " منيحه يابحر الحنان "

مراسلتكم وطلباتكم




 

 الوزير الاعظم ابراهيم باشا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رضا ابعبدالله
مشرف عام
مشرف عام
رضا ابعبدالله


القبيلة : آل غندور
الحالة الأجتماعية : النمر عدد المساهمات : 2201
تاريخ الميلاد : 15/01/1987
العمر : 37
المزاج : الحمدالله

الوزير الاعظم ابراهيم باشا  Empty
مُساهمةموضوع: الوزير الاعظم ابراهيم باشا    الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالأربعاء 23 مارس 2016 - 14:12

إبراهيم باشا الفرنجي (1493 أو 1494[1]-1536) هو أول صدر أعظم يعينه سليمان القانوني بعد ارتقائه عرش الدولة العثمانية. اكتسب شهرته من صعوده السريع في الدولة، ودوره إبان ذروة توسعها في عصر القانوني، وظروف إعدامه الغامضة.
ولد إبراهيم لأسرة مسيحية، قرب مدينة بارغا على الساحل اليوناني، وكان والده بحارًا[1] أو صياد سمك حين أُبعد عن أسرته طفلًا، إما باختيارها أو باختطافه من قراصنة[1] أو بنظام الدوشيرمة، ويعتقد أنه بيع لأرملة في ماغنيسيا أحسنت تنشأته وتعلم لديها العزف على الكمان[1]، قبل أن يؤخذ إلىالأناضول، حيث دأب أولياء العهد العثماني على تلقي تعليمهم[2].
هناك، لاحظ العثمانيون فطنة إبراهيم المبكرة ووسامته وشخصيته الجذابة فقربوه إلى مجايله سليمان ابن السلطان سليم الأول الذي اتخذه صديقاً، فيما سمحت العلاقة بين الاثنين لإبراهيم بتلقي تعليمه مع ولي العهد العثماني، ليكتسب مهارات معرفية منها اللغات المتعددة والثقافة الموسوعية.
تقلد منصب الوزير الأول (الصدر الأعظم) وعمره 28 عامًا[3] وذلك عام 1522[4] أو بتاريخ 27 مايو 1523[3]، أو 1524[5]، خلفاً لبيري محمد باشا، الذي كان عينه في 1518 السلطان سليم الأول.




ألقاب

عرف إبراهيم باشا بأسماء متعددة بفضل ألقاب لحقت أو سبقت اسمه، إما تمييزًا له عن رجالات الدولة والصدور العظام الذين حملوا اسم "إبراهيم باشا"، أو لصفة أو منصب رافق تاريخه.
فقد عرف باسم محمد سليم باشا الفرنجي (Frenk بالتركية، وتعني الغربي أو الأوروبي) نسبة إلى أصوله غير العثمانية، كما يظهر في المصادر التاريخية باسم إبراهيم باشا "البارغالي" أو "البرغالي" أو "البرغلي" في إشارة إلى بارغا التي ولد فيها.
بدايات إبراهيم المكللة بالنجاح، ثم نهايته الدموية على يد سيده، منحته لقبًا ثالثًا، هو "المقبول المقتول". وبزواجه من خديجة شقيقة السلطان القانوني، بات إبراهيم يستحق لقبًا إضافيًا هو "داماد" الذي يُمنح لصهر السلطان، وأصبح واحدًا من ثلاثة صدور عظام في التاريخ العثماني يحملون اسم "داماد إبراهيم باشا".
ويجري التنويع على هذه الألقاب كليًا أو جزئيًا، على نحو: "مقبول إبراهيم باشا" أو "إبراهيم باشا المقتول" أو "داماد إبراهيم باشا برغالي".


الصعود والأعمال

بارتقائه سدة الحكم عام 1520، بات سليمان القانوني يعزز مكانة صديق صباه إبراهيم، الذي قابل ذلك ببرهنة مستمرة على مهاراته الدبلوماسية وبراعته العسكرية، ما جعله يصعد سريعًا في سلم الحكومة العثمانية، وذلك بدءًا من أول مناصبه المعروفة رئيسًا للغرفة الخاصة للسلطان "خاص أوده باشي" وهي المهمة التي تجعل صاحبها الأقرب شخصيًا إلى السلطان، و"الذي لا يفارقه أبدًا"[4].
وحتى بعد تعيينه صدرًا أعظمًا للدولة العلية، وهو أهم منصب عثماني بعد السلطان، واصل إبراهيم باشا حصد الألقاب والمناصب، وتوسيع نفوذه في الدولة الآخذة بالتمدد، ما خوله سلطة شبه مطلقة تكاد تقترب من سلطة سيده.
وعسكريًا، شارك إبراهيم باشا في انتصارات الجيوش العثمانية، ورافق السلطان في الحملات التي قادها، في حين تولى بنفسه حملات أخرى كقائد للجيش.
كما انتدبه السلطان للقضاء على تمرد أحمد باشا الخائن واليه على مصر، ولم يعد إبراهيم باشا من هناك إلا بعد أن وضع قوانين جديدة حافظت على استقرار مصر بصفتها أهم الولايات العثمانية في الشرق الإسلامي؛ حيث بقي فيها لنحو عام (من 30 سبتمبر 1524 وحتى 5 سبتمبر 1525) "ونظمها على النمط العثماني. قلل الضرائب. اجتمع بأصحاب الشكايات من الشعب واستمع إليهم، عمّر جامع عمرو بن العاص فاتح مصر"[3].
على المستوى الدبلوماسي، حققت جهود إبراهيم باشا مع الغرب المسيحي نجاحًا واضحًا، ما جعله يظهر أمامهم كصانع أساسي في السلطنة العثمانية، وبموجب ذلك بات مسؤولو البندقية يطلقون عليه لقب "إبراهيم العظيم" لاعبين في ذلك على نغمة "سليمان العظيم" وهو الاسم الذي عرف به السلطان سليمان القانوني في أوروبا.
وفي 1533، أقنع إبراهيم باشا شارل الخامس بتحويل المجر إلى دولة تابعة للدولة العثمانية، وفي 1535، أنهى اتفاقًا تاريخيًا مع فرانسيس الأول منحت بموجبه فرنساامتيازات تجارية داخل الأراضي العثمانية مقابل التحالف معها ضد آل هابسبورغ.
كان هذا الاتفاق آخر أعمال إبراهيم باشا البارزة.


براعته العسكرية[عدل]

كان إبراهيم باشا قائداً عسكرياً فذاً وهذا يرجع إلى إهتمامه منذ صغره بدراسة الخطط والمهارات العسكرية للإسكندر الأكبر التي نمت فيه أسلوب التكتيكي والإستراتيجي، وكان له الفضل الأكبر في انتصارات العثمانيين ابان حكم سليمان القانوني فأثناء التجهيز لفتح بلجراد نصح إبراهيم باشا السلطان ان ينقل الجيش ومعداته عن طريق نهر طونا (الدانوب حاليا) بدلا من الطريق البرى حتى لايضطر لدخول الغابات التي يستطيع فيها المجريون القضاء على الجيش العثماني بسهولة، ونجحت الخطة وفوجئ المجريون بالجيش العثماني وقد أصبح على أبواب بلجراد. ويعتبر إبراهيم باشا هو مهندس معركة موهاكس فقد وضع الخطة التي اكتسح فيها الجيش العثماني الجيش المجرى في ساعة ونصف فقط ومن ثم فتح بودابست. وخلال رغبة السلطان في فتح فيينا نصح إبراهيم باشا السلطان بأن يقوم أولا ببناء مخازن ومستودعات للذخيرة والطعام بطول الطريق نظرا لبعد المسافة, كما نصحه بأن يبدأ هجومه في نهاية فصل الشتاء حتى يبدأ الحصار في منتصف الربيع حتى يتمكن من فتحها قبل أن يطول الحصار للشتاء، ولم يلتزم السلطان بنصائحه ولذلك لم يتمكن من فتحها.وقام إبراهيم باشا بقمع تمرد قلندر جلبى في مرعش وأحمد باشا الخائن في مصر. كما قاد الجيش في الحملة ضد الدولة الصفوية وحقق نجاحا واضحا حيث استطاع دخول تبريز عاصمة الشاه واحتلال قلعة "وان" المنيعة وفتح مدينة "اريوان" واستكمل مع السلطان الفتح بعد ذلك حتى دخل بغداد. وبالنظر إلى مجمل الأعمال العسكرية التي تمت في عهد القانونى بعد إعدامه لإبراهيم باشا (حوالى 30 عاما) فانها لا تقارن بما حققه إبراهيم باشا أثناء خدمته كصدر اعظم (حوالى 13 عاما).ويشتهر أن سليمان قد فتح في عهده حوالى 360 قلعة قام إبراهيم وحده بفتح نصفها كأكبر قائد عسكري مسلم من حيث عدد فتوحاته، كما أن إبراهيم شارك السلطان في فتحه لعدة قلاع أخرى. وكان له عده أهداف أخرى كانت لتتم لولا وفاته أهمها فتح إيطاليا واستخدام الاسطول لفتح الأراضي الجديدة ""أمريكا"".


الإعدام



بعد عودة الجيوش العثمانية إلى القسطنطينية قادمة من مواجهتها الأولى مع الدولة الصفوية، أمر السلطان سليمان بإعدام رجله الأول إبراهيم باشا، الذي عثر عليه ليلة 22 رمضان سنة 942 هجرية، 5 مارس[6] أو 14-15 مارس[7][5] عام 1536، مخنوقاً في غرفة نومه بقصر الباب العالي، أي بعد 13 عاماً من تعيينه صدراً عثمانياً أعظم.




يذكر المؤرخون أن إبراهيم، قبل إعدامه بسنوات، توسل إلى السلطان أن يتمهل في ترقيته بغية عدم إثارة حسد وزراء ومسؤولي الحكومة الكبار، الأمر الذي قابله السلطان بأن أقسم على ألا يسمح للوشاية أن تأخذ طريقاً بينهما، وبعدم تعريض صديقه للموت الذي كان، في الدولة العثمانية، عقوبة معتادة للمسؤول المشتبه في تقصيره أو خيانته.


إلا أن السلطان العثماني حصل على فتوى تجيز له الحنث بقسمه لقاء بناء مسجد في القسطنطينية، وواصل لسبعة ليال تناول طعام السحور مع إبراهيم باشا لوحدهما، مانحاً إياه فرصة الهرب أو حتى أن يقتل السلطان بنفسه.


وكشفت رسائل إبراهيم باشا التي كتبها قبل أيام من إعدامه، علمه بنية سيده، وقراره، رغم ذلك، البقاء وفياً للسلطان.


تاريخيًا، يعد إبراهيم باشا واحدًا من 22 صدرًا أعظمًا قضوا نحبهم بأوامر من سلاطينهم وخامس صدر أعظم من حيث مدة البقاء في المنصب دون انقطاع[8]، غير أن مكانته -قربه الشخصي الذي أمسى عائليًا من السلطان، ومنصبه- ثم الصلاحيات التي منحت له والأعمال التي أوكلت إليه، مع عدم وضوح الدافع الحقيقي لإعدامه؛ جعلت المؤرخين يقدمون عدة تفسيرات لنهايته المفاجئة.






تعاظم النفوذ[عدل]



يعتقد بعض المؤرخين أن خشية القانوني من تعاظم نفوذ إبراهيم باشا هي السبب الرئيسي لإعدامه[9]، وهو ما اختصره الشاعر الفرنسي لامارتين بالقول "نهاية حياة إبراهيم لم تكن لأي سبب، ولا جريمة، سوى عظمته"[10].


ففي آخر نشاط عسكري له، كان إبراهيم قائداً أعلى لكافة الجيوش في مواجهة الإمبراطورية الفارسية الصفوية، ووقع بعض الأوامر العسكرية باسم "سر عسكر سلطان" ما عدّ خرقًا بروتوكوليًا وتجاوزًا على المقام السلطاني، و"خشي السلطان أن تكون تلك الأعمال مقدمات لاغتصاب الملك لنفسه" خاصة مع "ازدياد نفوذه على الجند والقوّاد"[6] واتخاذه القرارات منفردًا دون التشاور مع الوزراء[11].


كما اتهم الصدر الأعظم بطمعه في عرش المجر، بل وبالعرش العثماني نفسه[12][13] "وهما تهمتان لم يقم عليهما برهان"[5].


مؤامرات السلطانة[عدل]



معظم الروايات وآراء المؤرخين اكدت على إبراهيم كان ضحية لمؤامرات "خُرَّم" وهي ابنة كاهن أرثوذكسي أوكراني، بيعت كجارية وغدت لاحقًا الزوجة الثانية -والأثيرة- للسلطان سليمان القانوني، ومارست أدوارًا مهمة ضمن ما يعرف بـ"سلطنة الحريم".


ووفقًا للروايات، فإن السلطانة "خُرَّم" سعت لتقويض ثقة السلطان بإبراهيم باشا، خاصة مع دعمه منذ البداية لولي العهد مصطفى[7] النجل الأكبر للسلطان من زوجته الأولى ماه دوران، وإذ لم يكن بوسعها "تحريك وزير أعظم كهذا ضد ولي العهد الشرعي" فقد حاكت "المؤامرات الدقيقة الخفية التي لا تطفو على سطح الماء" كي تتخلص من "وزير أعظم ذي نفوذ. حيث لم يتمكن أي وزير من الذين تلوه، أن يحصل على نفوذ إبراهيم باشا"[3].


بعد إعدام إبراهيم، وإعدام السلطان أيضًا لولي عهده وابنه الأكبر مصطفى عام 1553، صار التاج العثماني، في نهاية المطاف، إلى سليم، ابن "خُرَّم".


وفي رسالة بعثت بها إلى السلطان، كتبت خُرَّم[14]:






حين أقرأ رسالتك يكون ابنك محمد وابنتك مهرماه حولي يبكيان بدموع لا تنقطع. إن رؤية دموعهما تجعلني أجن... تسألني عن السبب في غضبي على إبراهيم باشا، وحين يجمعنا الله ثانية سأذكر لك السبب وستفهمني.



أزمة التماثيل[عدل]



يعتقد مؤرخون أن إبراهيم ظل محافظاً على روابط مع جذوره المسيحية، وعمد إلى تقريب اليونانيين، وجلب والديه للعيش معه في العاصمة العثمانية؛ ما منح خصومه فرصة ترويج الإشاعات عن تمسكه بمسيحيته وخطورته على الدولة الإسلامية[15].


كان للتشكيك في عقيدة الصدر الأعظم ما يبرره في نظر بعض المؤرخين الذين لاحظوا أن حرص الصدر الأعظم الديني صار يتدني مع تعاظم قوته، وأن معظم أعماله الإسلامية كانت في آخر عهده، ربما لمواجهة الأقاويل حول ضعف إسلامه.


وتقدم واحدة من الروايات مثالًا لما يمكن أن يؤدي إليه التساهل الديني.


فبعد عودته من الحملة المظفرة في المجر عام 1526، جلب إبراهيم باشا من بودا ثلاثة تماثيل لشخصيات الآلهة الرومانيةأبولو وهرقل وديانا، وأقامها في باحة قصره. بالنسبة للعامة، الذين يطلقون على الصدر الأعظم اسم إبراهيم الفرنجي اعتماداً على أصوله الأوروبية، فإن هذا التصرف يدل على ضعف العقيدة، بل وأخطر من ذلك: تمسكاً بالجذور المسيحية.


وسرعان ما انتشر في المجتمع العثماني بيت من الشعر[1][16][17] نُسب إلى الشاعر فيجاني، وترجمته (بتصرف):


في هذا العالم ظهر إبراهيمان

الأول هَدَمَ، والآخر نَصَبَ الأوثان



وفي ظل حكومة ومجتمع يرفعان شعار الإسلام، فإن لمثل حملات التشكيك هذه خطورة كبرى، بالنظر إلى أن السلطان العثماني، الذي يعد نفسه خليفة للمسلمين، ليس بوسعه احتمال عواقب صدر أعظم مشكوك في عقيدته.


إساءة استخدام السلطة



يزعم مؤرخون عثمانيون أن إعدام إبراهيم باشا كان بسبب إساءته استخدام السلطة[9]، ويعتقد أن هذه التهمة ارتبطت على نحو خاص بعمليات الحرب العثمانية الصفوية التي سار إليها أولاً إبراهيم باشا، وكان يرافقهمسؤول الخزانة (إسكندر جلبي) الذي أُعدم بسبب ما قيل إنه فساد في تصريف الأموال، أو أخطاء ارتكبها في الحملة.






ويرجّح هؤلاء أن إبراهيم دفع، ولو متأخراً، ضريبة إعدام إسكندر جلبي، كما أنه بموجب القوانين العثمانية، فإن الصدر الأعظم هو صاحب الكلمة الأولى في عمليات الصرف، ويتحمل بالتالي المسؤولية النهائية لتبذير الأموال. رغم ذلك ثبت أن السبب الحقيقى لتخلص إبراهيم منه هو طمعه بالاستيلاء على مكانه.


المحسوبية[عدل]



كانت واحدة من الأخطاء التي اتهم إبراهيم باشا بارتكابها حماية أقربائه اليونايين ورعاية مصالحهم[8]، والثابت أن الصدر الأعظم لم ينس أصله وعائلته، إذ زاره والده عام 1527، ولاحقًا استضاف أبويه وشقيقيه في الباب العالي[1]، وقد أسلم والداه .


الخيانة[عدل]



اتهم إبراهيم بالتواطؤ مع النمسا "على ما يضر بصوالح الدولة العلية فغضب عليه السلطان. "[18].


رحيل الحامية[عدل]



كانت والدة السلطان سليمان القانوني، عايشة حفصة سلطان شخصية ذات حضور قوي في الإمبراطورية العثمانية، ويُعتقد أنها، انطلاقاً من مفهوم "سلطنة الحريم"، كانت توفر حماية لزوج ابنتها خديجة، إبراهيم باشا؛ وبرحيلها فقد الأخير سندًا مهمًا له وانتهى الأمر بإعدامه[2].


زوجة غيورة[عدل]



كان لإبراهيم باشا زوجة ثانية اسمها محسنة (Muhsine)وانجب منها بنتا، وربما كان ضحية لغيرة زوجته الأولى، شقيقة السلطان،السلطانة خديجة[2].


المكانة[عدل]



بإعدامه لإبراهيم، خسر السلطان سليمان المنظّر الأول والرئيسي له، والذي عمل منذ البداية على إعلاء صورة القانوني والترويج له بصفته الغازي المظفّر والمدافع عن الإسلام، والفاتح الجديد خلفًا للإسكندر الأكبر، البطل المفضّل لدى السلطان[9].


خروج إبراهيم من المسرح العثماني إبان خلافة السلطان القانوني يختتم الفصل الأول من عهد الأخير، والذي وصلت فيه الدولة إلى أقصى اتساع لها شرقًا وغربًا، وبدا أن "الإدارة الحازمة والثابتة التي ميزت تصريف أمور الدولة منذ عام 1523 إنما تجد تفسيرها في التعاون الوثيق بين العاهل وصدره الأعظم"[19].


ويمكن أن يقدم قصر إبراهيم باشا الذي تحول اليوم إلى متحف للفنون التركية والإسلامية في إسطنبول دلالتين: المكانة التي بلغها الصدر الأعظم، إذ يعد القصر الوحيد بهذا الحجم الذي يبنى لشخص من خارج الأسرة العثمانية، والتصميم الدفاعي الذي يفصح عن حجم العداوات التي كانت تهدد ساكنه.


بمقارنة مكانته هذه مع خلفائه في الصدارة العظمى إبان عهد القانوني، فإنه "حتى تعيين محمد باشا سوكوللو، في أواخر العهد، فإن من شغلوا منصب الصدر الأعظم، رغم كونهم رجالاً قادرين غالباً، هم شخصيات جد باهتة بجانب إبراهيم باشا"[19]، ولم ينعم أحد منهم بالمكانة التي نعم بها والسلطة التي تمت له[5].


"حريم السلطان"[عدل]



أعاد المسلسل التركي "

[rtl]القرن العظيم[/rtl]

" قضية إبراهيم باشا إلى الواجهة، بعد أن كان غير معروف إلا لدى المهتمين بالتاريخ العثماني، وقد ترجم المسلسل ودبلج إلى 11 لغة وبث لأكثر من 31 دولة نهاية عام 2011 وبداية 2012، وتابعه المشاهد العربي تحت اسم حريم السلطان.


ورغم أن المسلسل يعلن، مع بداية كل حلقة، أنه يقتبس من شخصيات تاريخية، بما يعني عدم التزامه بالوقائع، غير أن الكثير من أحداثه تتسق مع أحداث فترة حكم سليمان القانوني كما وردت لدى المؤرخين، ومنها حياة إبراهيم باشا القصيرة.


فعلاقة الصداقة الوطيدة بين السلطان وإبراهيم، وبزوغ نجم الأخير وصعوده السريع في سلم الحكومة العثمانية، بل وحتى موهبته في العزف وتعلقه بأسرته اليونانية وزواجه من شقيقة سيده؛ أبرزها المسلسل، وبالطبع مع حذف تفاصيل وإضافة أخرى حتى يكون العمل مناسب درامياً.


كما أقيم في تركيا خلال عام 2011 معرض "عشق السلاطين" الذي تضمن 10 خطابات كتبها إبراهيم إلى السلطانة خديجة، وهي جزء من محتويات الأرشيف العثماني التابع لرئاسة وزراء تركيا 

[ltr][1][/ltr]

.


مدفنه[عدل]



ظل مدفن الباشا موضع حيرة حتى الآن. فبرغم أن المعلومات المتوفرة حتى الآن أنه في حديقة مسورة صغيرة ملحقة بالفناء الخلفى لقصره إلا أن حقارة القبر وصغر مساحته وعدم دفنه في المقابر السلطانية قد أكثر من الاحتمالات والاقاويل حول مكان دفنه وهي كالاتى :



  • بارغا : مكان مولده... وذكر البعض أن إحدى وصاياه أن يدفن فيها.


  • الجزائر : ابعد ولاية عثمانية... حتى لا يتذكره السلطان.


  • مانيسا : أول مكان قابل فيه السلطان والذي كان تحت حكم الأمير مصطفى ولى العهد وربما كان دفنه هناك بطلب من مصطفى.











بعض الصور 





الوزير الاعظم ابراهيم باشا  220px-Turkish_and_Islamic_Arts_Museum_01





الوزير الاعظم ابراهيم باشا  220px-thumbnail














الوزير الاعظم ابراهيم باشا  220px-Sebald_Beham_-_Pargali_Damat_Ibrahim_Pascha_ca_1530






































[th]إبراهيم باشا الفرنجي[/th][th]معلومات شخصية[/th][th]الميلاد[/th][th]الوفاة[/th][th]مواطنة[/th][th]الديانة[/th][th]الزوجة[/th][th]أبناء[/th][th]الحياة العملية[/th][th]اللقب[/th][th]المهنة[/th]
الوزير الاعظم ابراهيم باشا  280px-Arolsen_Klebeband_01_463_1


1493أو 1494
بارغا
1536
إسطنبول
الدولة العثمانية
مسيحي ثم مسلم
الزوجة الاولى محسنة
الزوجة الثانية السلطانة خديجة
شاه محمد _ شاه عثمان.
الفرنجي، البرغالي، المقبول، المقتول، البرغلى
صدر أعظم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soliman hassan soliman
مشرف
مشرف
soliman hassan soliman


القبيلة : alfokara
عدد المساهمات : 806
التفييم الإدارى : الوزير الاعظم ابراهيم باشا  333310

الوزير الاعظم ابراهيم باشا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوزير الاعظم ابراهيم باشا    الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالخميس 24 مارس 2016 - 16:58

[img]الوزير الاعظم ابراهيم باشا  23p9ux[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عمرو
مشرف
مشرف
ابو عمرو


القبيلة : الفقــرا
الحالة الأجتماعية : الثور عدد المساهمات : 1910
تاريخ الميلاد : 07/06/1961
العمر : 62
المزاج : الحمد لله
التفييم الإدارى : الوزير الاعظم ابراهيم باشا  333310

الوزير الاعظم ابراهيم باشا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوزير الاعظم ابراهيم باشا    الوزير الاعظم ابراهيم باشا  I_icon_minitimeالخميس 24 مارس 2016 - 23:41

ماشاء الله عليك فكرتنى بالعظيم اسامه أنور عكاشه الله بنور يا باشا سرد فى غايه الروعه تفاصيل لم نتعرف عليها من المسلسل قدر ما تعرفنا عليها فى سردكم البديع ...
سلمت يمينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوزير الاعظم ابراهيم باشا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوزير يطالب بوقف التصرفات الإستفزازية والقمة في موعدها
» جماعه ضاله تريدهدم قبة النبي الاعظم صلي الله عليه واله وسلم
» حفيد ال حويو " م. ابراهيم "
» عبدالواحد السيد غسل ابراهيم حسن
» زفاف سامى ابراهيم ناظر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عاصمة الجنوب منيحه  ::  ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات الثقافيه ~*¤ô§ô¤*~  :: قسم المعلومات العامه -
انتقل الى: