ابوبسمه محمد محفوظ النقيب عضو منيحاوى
القبيلة : الفقراء بيت ال النقيب الحالة الأجتماعية : عدد المساهمات : 36 تاريخ الميلاد : 28/09/1986 العمر : 37 المزاج : الحمدلله
| موضوع: ذم الكبر الأحد 9 سبتمبر 2012 - 13:01 | |
| يقول الله تبارك وتعالي في الايه الثلاثة والثمانون من سورة القصص تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الارض ولافسادا والعاقبة للمتقين ويقول سبحانه وتعالي في الايه الثمانية عشرمن سورة لقمان ولاتمشي في الارض مرحا ان الله لايحب كل مختال فخور الله سبحان وتعالي وعداعبادة المومنين الذين لايتطاولون ولايتكبرون علي الناس ولايحتقرونهم ولايرون لانفسهم عليهم فضل ولاافضليه بان يسكنهم الله جناته ويحلهم دار النعيم المقيم وتوعد الذين يذدرون ويظلمون الناس ويتكبرون في الارض يغير الحق ان يسكنهم دار الجحيم وهذا جزاء كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب تمادي في كبريائه وغرورة وعليائة وتطاوله علي الناس وظلمهم اذيري لنفسه الفضل عليهم تاره بكبره وتارة بان يري لنفسه الفضل بغرورة ونفسه المريضه يري العجب ويرضي عن نفسه وكانه خلق من طينه والناس خلقوا من طينه اخري غير الطينه التي خلق منها تراه مختالافي مشبته معجبا بنفسه ويري في نفسه الكمال والقدرة وهذا الذي توعدة رسول الله بعدم دخوله في رحمة الله ولايدخل الجنه فقال لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وعن سلمه بن الاكوع ان رجلا اكل عندرسول الله صلي الله عليه وسلم بشماله فقال كل بيمنك قال لااستطيع قال لاستطعت مامنعه الا الكبر قال فما رفعها الي فيه انظر ما منعه الاالكبر عن سماع قول رسول الله صلي الله عليه وسلم واتباع امر رسول الله اذا امره ان ياكل بيمينه فابي عليه لذلك يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم كلكم يدخل الجنه الا من ابي قالوا ومن يابي يارسول الله قال من اطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد ابي صدق رسول الله الكبر بطر الحق وغمط الناس الذي لايري لناس عليه حق وينظر اليهم بعين الازدراء والا حتقار عن حارثه بن وهب قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول الااخبركم باهل النار كل عتل جواظ جعظري مستكبر وهو الغليظ الجافي الجموح المنوع المختال في مشيته الضخم البطين وهذا لاينظر الله اليه ولايزكيه لاينظر الله الي من جر ثوبه بطرا واستكباراومن لاينظر الله اليه لايرحمه ويحل عليه غضب وعذاب عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله علي وسلم قال احتجت الجنه والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنه في ضعفاء الناس ومساكينهم فقضي الله بينهما انك الجنه رحمتي ارحم بك من اشاء وانك النار عذابي اعذب بك من اشاء ولكليكما علي ملؤها قال الله عزوجل في حديثه القدسي العزازاري والكبرياءردائي فمن ينازعني في واحد منهما فقدعذبيه لذلك يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم بينما رجل يمشي في حله تعجبه نفسه مرجل راسه يختال في مشيته اذخسف الله به فهو يتجلجل في الارض الي يوم القيامه يغوص فيها وينزل الي اسفلها بكبريائه وعليائه وغطرسته اذجمحت به نفسه عن الحق واتباعه يري من نفسه امورا يحسبها كمالا وتميزاعن الناس وهي تقوده وتهوي به الي نهايه لا تحمد عقباها فعلي العاقل ان يبصر بنفسه ويلزمها ويلجمها بلجام التواضع وينظرالي من كان قبله من هوا اشد منه قوة واكثر جمعا واموالاواولادا ماذا فعل الله بهم وكيف كانت نهايتهم قال الله تبارك وتعالي ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وهذا جزاء المتكبرين الامن رحم الله نعوذبالله من الكبر والمتكبرين جعلنا الله واياكم هداة مهتدين غير ضالين ولامضلين انه نعم المولي الكريم الرحيم | |
|