شيخ الأزهر "العارف بالله" عبد الحليم محمود.وجانب من حياته وايام اكتوبر

شيخ الأزهر "العارف بالله" عبد الحليم محمود.. فيلسوف الفقهاء.. وفقيه المتصوفة

للمزيد شيخ الأزهر "العارف بالله" عبد الحليم محمود.. فيلسوف الفقهاء.. وفقيه المتصوفة

كتب: نبيل شرف الدين
السبت, 28 أغسطس 2010 01:13
نحو قرن من الزمان مضى على ميلاد الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، فهو من مواليد (2 من جمادى الأولى سنة 1328هـ الموافق 12 من مايو 1910م)، ومع ذلك تظل آثاره وإشراقاته الفقهية ينبوعًا متدفقًا بالخير، وتبقى كلماته نابضة في قلوب ملايين المسلمين من مريديه وتلاميذه في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي، ولعل أبرز ما تصدى له الإمام الراحل ـ تغمَّده الله وموتانا جميعًا بالرحمة والمغفرة ـ أنه اجتهد بصدق وعمق للحيلولة دون الخصومة المصطنعة بين التصوُّف والسنّة النبوية، بل خلص في العشرات من المؤلفات والكتب والأحاديث والخطب إلى أن التصوف كان ـ ولم يزل ـ رافعة هامة حملت الإسلام إلى أفريقيا وآسيا، وأنه في حقيقته بعيدًا عما قد يلصقه به الأدعياء جوهر الإيمان بالله والتسليم بوحدانيته وجلال قدرته.
لهذا سيتبادر إلى الأذهان، حجم المعارك التي خاضها الفقيد وكان نبراسه وسيفه ودرعه فيها هو احترام العقل، والتسليم بأن الدين ـ أي دين ـ لا يمكن أن يصطدم بالعقل، هذا فضلاً عما قام به العالم الجليل من إصلاحات في الأزهر الشريف إبان توليه مشيخته، والتي ساهمت في إعادة الاعتبار إليه، وصون مكانته الرفيعة في ظل ظروف دقيقة.

تولى الإمام مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، إذ تزامن ذلك مع مرور نحو 10 سنوات على صدور قانون الأزهر سنة (1381هـ= 1961م) الذي توسَّع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شؤونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت، شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده، وتلميذه الدكتور محمد البهي الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف، وفشلت محاولات الشيخ في استرداد سلطاته.

وللشيخ أكثر من 60 مؤلفًا في التصوُّف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، ومن أشهر كتبه: أوربا والإسلام، والتوحيد الخالص أو الإسلام والعقل، وأسرار العبادات في الإسلام، والتفكير الفلسفي في الإسلام، والقرآن والنبي، والمدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي.

النشأة والجذور:
وكما أسلفنا فقد ولد عبد الحليم محمود علي في شهر مايو عام 1910 في قرية "أبو أحمد" إحدى ضواحي مدينة "بلبيس" بمحافظة الشرقية، والتي أصبح اسمها الآن قرية "السلام"، وحفظ الإمام القرآن الكريم في كتاب القرية، قبل أن يلتحق بالأزهر عام 1923 م، وبعد إنشاء معهد الزقازيق الديني انتقل إليه عام 1925 واختصر فترة الدراسة بأن تقدَّم للحصول على الشهادة الثانوية الأزهرية من الخارج وحصل عليها عام 1928، وحصل على الشهادة العالمية عام 1932م، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة في العام نفسه لاستكمال دراسته في جامعة السوربون، ثم حُول للبعثة الأزهرية عام 1938م وحصل على الدكتوراه عام 1940 وكانت رسالته للدكتوراه عن "الحارث بن أسد المحاسبي".
وكان الشيخ قد ذهب إلى فرنسا ليحصل على الليسانس بعد إجازة كلية أصول الدين كما حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة باريس وعاد ليعمل مدرسًا بكلية أصول الدين ودار العلوم، ثم تدرَّج في كلية أصول الدين ليصل إلى عمادتها، ثم عين أمينًا عامًّا لمجمع البحوث الإسلامية فوزيرًا للأوقاف فشيخًا للأزهر الشريف.

عبد الحليم محمود.. الفقيه الأصولي والقطب الصوفي

وبعد عودته من فرنسا عمل مدرسًا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، ثم أستاذًا للفلسفة بكلية أصول الدين عام 1951 وعين عميدًا للكلية عام 1964، ثم اختير أمينًا عامًّا لمجمع البحوث الإسلامية في أوائل عام 1969 وعين وكيلاً للأزهر عام 1970، ثم وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر ثم شيخًا للأزهر، وزار الإمام العديد من البلاد العربية والإسلامية في آسيا وأفريقيا، ومعظم بلدان أوروبا والولايات المتحدة، وتوفي في 17 أكتوبر عام 1978 م.

فيلسوف الفقهاء
من يطلب الحكمة يسعى إلى إدراك الحقيقة المطلقة في هذا الكون، التي عبَّر عنها أفلوطين بقوله "الكشف عن الإله ثم الاتصال به"، ولعل قضية الإمام الراحل عبد الحليم محمود المحورية تمثَّلت في دفاعه الضاري عن قيمة العقل، ضد هؤلاء الذين يسفِّهون من قدره، ويفتعلون صدامًا لا أساس له بينه وبين النص، أو بين العلم والدين، ثم كانت معاركه المتواصلة حول الفلسفة التي درسها في مصر وفرنسا، الأمر الذي يعتبره كثيرون من خصومه، خاصة المتشددين منهم بأنه أمر لم يكن يليق بفقيه في وزنه، وهم الذين ينظرون إلى الفلسفة نظرة ضيقة تضعها في مصاف العلوم التي يصفونها بـ "الكفرية"، لكن الإمام ظل يؤكد أن الفلسفة هي "المحاولات التي يبذلها الإنسان عن طريق العقل وعن طريق التصفية ليصل بها إلى معرفة الله"، فهذه المحاولات هي الفلسفة والنتيجة هي الحكمة التي دعا إليها الله تعالى في العديد من آيات القرآن الكريم، ويمضي الإمام قائلاً إنه عندما يطبِّق هذا التعريف على محاولات الفلاسفة فإن "الإمام الغزالي باعتبار أنه استكمل شطري الطريق- أصل في الميدان الفلسفي مثلاً من ابن سينا ومن أرسطو ومن ديكارت نظرًا إلى أن كلاًّ من هؤلاء لم يقطع إلا نصف الطريق"، أي المحاولات عن طريق العقل فقط، وكل الفلاسفة العقليين - في رأيه - مجرد أنصاف فلاسفة فحسب.

ولعل رؤيته هذه هي ما ميزته في الربط بين الفلسفة والتصوُّف، وهو ما اعتبره فقهاء الظاهرية المتشددين مطعنًا إضافيًّا في سيرة الرجل وآثاره الفكرية، فهو يمزج بين عقلانية الفلسفة وعمقها، وروحانية التصوُّف وشفافيته، ويقول الإمام في سيرته الذاتية "ص 179": إن (كل ما كتبته عن التصوُّف وعن الشخصيات الصوفية فإنما يسير في فلك هذا المنهج: منهج الاتباع، وهذا المنهج يفترض مقاومة الغزو الفكري".
ويمضي الإمام قائلاً إن ابن طفيل قد صوَّر في رسالته "حي بن يقظان" الطريق الكامل المشتمل على طريق العقل وطريق التصفية معًا وإذا كان الأمر كذلك فإن علمًا مثل علم أصول الفقه لا يعد فلسفة لأنه ليس كشفًا عن الإله ولا اتصالاته، لذا فالعقل في رأيه عاجز تمامًا عن الوصول إلى يقين في المسائل الميتافيزيقية والأخلاقية، فكل ما ينتهي إليه البحث العقلي في هذا الصدد يعد من قبيل الأمور الظنية التي تختلف فيها آراء الباحثين وتتعارض مع بعضها وليس للعقل دور إلا في مجال الحضارة المادية التي هي بأكملها من عمل العقل والسبيل إلى الوصول إلى الحق في الميتافيزيقا والأخلاق هو سبيل الدين.

الشيخ عبد الحليم محمود في حوار حول التصوُّف

ويؤكد الدكتور عبد الحليم محمود أن هذا هو منهجه الخاص في حياته الفكرية وهو منهج الاتباع يسير فيه تبعًا لتوجيهات القرآن الكريم والسنَّة النبوية الشريفة. وقد خصَّص لشرح وجهة نظره هذه كتابه "الإسلام والعقل" الذي يقول عنه إنه لم يفرح في يوم من الأيام بظهور كتاب له بمقدار ما فرح حين ظهر هذا الكتاب في طبعته الأولى.

أبناء الإمام
وفي هذا السياق يؤكد ابنه الدكتور منيع عبد الحليم محمود أن والده الإمام الراحل هو ابن شرعي لمدرسة أهل السنة والجماعة في منهجه العلمي ويردِّد كثيرًا قول الله تعالى: (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)، كما أنه كان يؤكِّد دائمًا أن الإمام الغزالي قد تأثَّر به كثير من علماء الغرب المشهورين وعلى رأسهم الفيلسوف الفرنسي الشهير ديكارت.

وعودة لسيرته الذاتية التي يقول فيها إن "كل ما كتبه إنما يسير في فلك هذا المنهج ويرفض القول بأن هناك تعارضًا بين العلم والدين نظرًا إلى اختلاف موضوع كل منهما، فموضوع العلم هو المادة وموضوع الدين هو العقائد والأخلاق والتشريح ونظام المجتمع والتقوى وصلاح الفرد وصلته بالله تعالى، الخ.. فهذان مجالان مختلفان تمامًا فليست هناك إذن مشكلة بالنسبة للإسلام، وهذه القضية – الخلاف بين الدين والعلم- قضية غريبة تمامًا عن التراث الإسلامي، وقد كان لها في أوروبا ظروفها الخاصة التي أفرزتها هناك، لكن هنا لا يجوز إثارتها في الشرق الإسلامي دون فهم حقيقي لجذورها في تلك البلاد التي أثيرت فيها".

ويقول الدكتور حسن عباس وزير الاقتصاد الأسبق وأحد مريدي الإمام الراحل: كان الإمام عبد الحليم محمود صاحب نظرة سليمة صافية يمدُّها ذكاء شديد، وكانت له قدرة عظيمة على التعبير عن أفكاره من خلال أسلوب قويّ وبيان فصيح، كما امتاز بأنه موسوعي الثقافة فقد درس الفقه والفلسفة وعلم الكلام بجانب العلوم الإسلامية، ثم أخذ بعد ذلك لنفسه طريق التصوُّف بعد دراسته لكل علوم العصر.
ويمضي الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق قائلاً: "نشأ فضيلة الإمام في كنف أسرة كريمة تنتسب إلى آل البيت، فضلاً عن نشأته بمؤسسة الأزهر الشريف، فقد كان والده الشيخ محمود علي أحمد أحد قضاة المنطقة في ذلك الوقت من تلاميذ الإمام محمد عبده فكان يعد ابنه الأكبر عبد الحليم محمود الإعداد المتواصل ليكون من حملة لواء الأزهر، ويضيف الدكتور أحمد عمر هاشم قائلاً: كان لحياة الدكتور عبد الحليم محمود في رحاب الأزهر الشريف منذ مطلع صباه توضح لنا الكثير من أسباب تكوينه اللاحق بعد ذلك كعالم محقَّق يطابق قوله فعله. لقد كان من أساتذته الشيخ محمد مصطفى المراغي والشيخ الزنكلوني والشيخ محمود شلتوت والشيخ سليمان نوار وغيرهم كثير من فضلاء العلماء. لقد قام شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود بإعادة اعتبار الأزهر ومكانته إلى النفوس وأزال جميع العوائق والعراقيل التي وضعت في طريقه وفتح باب الأزهر على مصراعيه للوافدين لطلاب العلم والدين فعاد الأزهر من جديد إلى مكانة القيادة التعليمية والتربوية في العالم الإسلامي.

"طريق الفلاح".. رؤية يطرحها فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود

هذا الأمر يؤكده نجل الإمام الدكتور منيع عبد الحليم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الذي يقول: "كان والدي رحمه الله إمامًا في الدعوة إلى الله تعالى بسلوكه وقدوته وكانت غيرته على الإسلام واضحة في كل أعماله وأقواله فكان أحد حماة الدين المدافعين عنه في مواجهة الغزو الفكري فكان يرى أنه لا بد في هذا الصدد من أمرين: الأول تحصين الدعوة الإسلامية وحمايتها وتقويتها، أما الثاني فهو مواجهة الغزو الفكري وتيارات التحلل والإباحية التي تريد النيل من دين الله تعالى، وبالنسبة للأمر الأول فقد كان أول قرار يصدره بعد ولايته مشيخة الأزهر كان إنشاء إدارة لأول مرة في الأزهر تسمى إدارة القرآن الكريم تعمل على مستوى مصر والعالم ونهض لتدعيمها ونشرها على أوسع نطاق، ولم يكن الرجل معزولاً عن القضايا السياسية والهم الوطني، فقد نادى بتحرير فلسطين وإعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة فكان رأيه أنه لن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط إلا برد حقوق الفلسطينيين كاملة وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة والقدس ويرى أن تحرير المسلمين لا يكون كاملاً إلا بتحرير أراضيهم وتحرير عقولهم وضمائرهم من التيارات الدخيلة".

ويمضي الدكتور منيع في سرد الجانب الإنساني من سيرة والده الإمام قائلاً: "كان الإمام إذا تحدَّث لا تظن أنه يخطب أو يحاضر، بل تشعر أنه يتكلَّم من قلبه ووجدانه وتشعر في نبراته بالصدق مع الله ومع النفس ومع الناس وكان إذا صمت تعلوه مهابة والإمام عبد الحليم محمود درس مذهب اليقين ودرس علاقة اليقين بالعقل بالإضافة إلى المذاهب العقلية سواء في الجو الإسلامي أو الغربي وبين هذه الدراسات جميعًا مع دراسة الفلسفة وعلم النفس والاجتماع، ومن هنا سمي الإمام عبد الحليم محمود غزالي القرن العشرين لأنه اختبر الطرق الكلامية والنصية فلم يجد الطريق الصحيح إلا في العبودية لله تعالى".

ومن الأزهر إلى القرية التي ولد ونشأ فيها الإمام، ويقول ابن شقيقه محمود أحمد صالح عمدة قرية "السلام" الذي أكد على مكانة الإمام الراحل في نفوس أبناء قريته من بسطاء الناس، ليس باعتباره عالمًا له وزنه فحسب، بل وحكيمًا يدرس قضاياهم ويعكف على مشكلاتهم بدقة وإخلاص، بحثًا عن حلول حقيقية لها في صمت وصرامة، كما يبدي رأيه في أوانه، ومن الخدمات التي قدمها لأهل قرية السلام مركز بلبيس شرقية، المجمع الإسلامي الذي يعتبر نهضة إسلامية حديثة تقوم على تشييد المعاهد الأزهرية والمساعدات الاجتماعية والخدمات الطبية والمكتبة الإسلامية الضخمة التي تضم مؤلفات كبار علماء الإسلام ومشايخ الأزهر الشريف.

تراثه العلمي
للإمام الدكتور عبد الحليم محمود إنتاج علمي غزير ومتنوع، فقد ترجم واشترك في ترجمة عدة كتب من الفرنسية إلى العربية، كما حقَّق العديد من كتب التراث، وخاصة في ميداني الفلسفة والتصوف، هذا بالإضافة إلى تأليف عدد كبير من الكتب في الفقه والفلسفة وغيرهما، ومن بين المؤلفات التي اشترك في ترجمتها الفلسفة اليونانية لألبير ريفو والمشكلة الأخلاقية لأندريه كريسون، ومن بين الكتب التي حققها تفسير التستري في جزأين، الطريق إلى الله وكتاب الصدق للخزاز، المنقذ من الضلال للغزالي، لطائف المنن لابن عطاء الله السكندري ومن أهم الكتب التي اشترك في تحقيقها ونشرها: اللمع للطوسي، الرعاية لحقوق الله للمحاسبي الرسالة القشيرية للقشيري، عوارف المعارف للسهروردي، حكم ابن عطاء الله للشيخ زورق التعرف لمذهب أهل التصوف للكلا باذي ومن بين الكتب التي ألفها: الإسلام والعقل، فلسفة ابن طفيل ورسالته، التفكير الفلسفي في الإسلام، التصوُّف عند ابن سينا، أوروبا والإسلام: كما ألَّف سلسلة كتب عن عدد كبير من أعلام التصوُّف الإسلامي، وقد كتب سيرته الذاتية في كتاب هام بعنوان: "الحمد لله هذه حياتي"، سجَّل فيه خلاصة تجربته الفكرية والإنسانية.
جانب من المسلسل الدرامي "العارف بالله الشيخ عبد الحليم محمود"

يبقى في الختام التأكيد على أن الإمام عبد الحليم محمود الذي احتفل الأزهر الشريف بذكراه مؤخرًا كان علمًا يمسك بزمام الفقه والفلسفة والتصوُّف معًا، وظل طيلة حياته أحد القلائل الذين نذروا حياتهم للأخذ بيد إنسان هذا الزمان الغارق في الماديات القاسية، ودروبها الوعرة، إلى سكينة الإيمان والطمأنينة بين رفاق لا يعرفون الحقد والكراهية، ولا يعرف الشر طريقًا إلى قلوبهم.

سيرة الإمام في سطور

• من مواليد 12 مايو سنة 1910 م.
• سنة 1932 حصل على العالمية من الأزهر.
• درس الفلسفة في جامعة باريس ونال منها الليسانس والدكتوراه.
• مدرس بكلية اللغة العربية بالأزهر.
• رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين.
• 22 يوليو سنة 1963م عميد كلية أصول الدين بالأزهر.
• 27 أكتوبر سنة 1963 وافق وزير الأوقاف وشؤون الأزهر على سفره إلى جمهورية العراق لدراسة أوقافها، ودراسة مشروع إنشاء معاهد وكليات أزهرية هناك.
• 17 ديسمبر سنة 1963 م انتدب للعمل في جامعة بغداد لمدة سنة.
• 9 مارس سنة 1964 م عين عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية.
• أكتوبر سنة 1965م أحيل إلى التقاعد.
• 27 فبراير سنة 1966م دعته جامعة السنوسي في ليبيا ليكون أستاذًا زائرًا بها.
• رئيس قسم العقيدة بجامعة الأزهر.
• 31 مارس سنة 1968 م سافر إلى ليبيا بدعوة من الجامعة الإسلامية لبحث بعض الأمور المتعلقة بالشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي.
• 13 يوليو سنة 1969م عين أمينًا عامًّا لمجمع البحوث الإسلامية وأمينًا لمؤتمر علماء المسلمين بدرجة وكيل وزارة.
• 9 فبراير سنة 1970 ندب وكيلاً لوزارة الأوقاف علاوة على علمه.
• 30 مارس سنة 1970 عضوًا في اللجنة العامة للجان المواطنين من أجل المعركة.
• 9 يوليو سنة 1970 عين وكيلاً للأزهر.
• يناير سنة 1971م رئيس وفد علماء الزهر لزيارة 9 دول أفريقية للتعرف على أحوال المسلمين وبحث إمكانية تدعيم التعاون الثقافي الإسلامي بين الأزهر وهذه الدول (تشاد –مالي-موريتانيا-داهومي-توجو-السنغال-سيراليون-النيجر-فولتا العليا).

منقــــول

والله واعلــــــم

رحم الله الشيخ الجليل

وجزاك الله عنا خير الجزاء

ورحم الله عالمنا الجليل الشيخ عبدالحليم محمود

ونفعنا الله بعلمه

شكرا لمرورك الطيب

كل الشكر على مجهودك
الرائع
ورحم الله شيخ الجليل

رحم الله الشيخ الجليل عبد الحليم محمودافادنا وافادكم الله ولك جزيل الشكر صدقه

لمروركم الغالــــى

وجزاكم الله كل خير

روي عنه رحمه الله انه راي سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله في منامه يبشره بنصراكتوبر بسيناء الغاليه والملائكه تازر الجنود البواسل في نصر امتنا واخبر الرئس وبشره ببشرة النبي صلي الله عليه واله واصحابه *****رحم الله شيخنا الجليل ونفعنا الله بعلمه
وبارك الله فيك يامدير علي سيرة هذا العلم من اعلام امتنا الاسلاميه

فعلا فهـــو علما من اعلام الأمه الاسلاميه

بوركت اخى الحبيب لردك الطيب

ونفعنا الله بسيرة شيخنا الجليل

ونتمنى ان نرى منك الجديد والجديد اخى كما تعودنا منك فى

سير الصالحيين

وعوده حميــده ان شاء الله

تســـــــــــــــلم يا محمــــــد
موضــــــوع ومعلومات رائعه
شيخ الأزهر "العارف بالله" عبد الحليم محمود.وجانب من حياته وايام اكتوبر 144784

اخى الحبيب ابو حمــــدى

وان شاء الله تلقى الفائده

وبارك الله فى مرورك الغالى

رحم الله الشيخ الجليل العلامة الدكتور عبد الحليم محمود رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته جنات النعيم بما قدم للأمة من علم وعلوم أسمع أحاديثة غاية في الروعة ورد عالم جليل فعلاً علم علم .
وصدق رسولنا الكريم حيث قال
ينقطع عمل أبن أدم إلا من ثلاث ومنها علم ينتفع به

ابن العم الفاضل على ردك الطيب

واشكر على مرورك الغالى

واضافتة للحديث

نفعنا الله وياك باعمالنا

» فضيحة : خناقة بالاسلحة البيضاء بين جهاز الزمالك .. اصابة التوأم .. وعبد الحليم يتهم حسام حسن .............................
» سعيد بن المسيب ... لمحات من حياته !!
» يزيد بن معاوية.. حياته ونشأته
» حياته صلى الله عليه وسلم مع أصحابه :
» النابغة الذبيانى - حياته وبعض اشعاره